شفق نيوز/ كشف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الأربعاء، عن مضمون رسالة الادارة الامريكية بشأن العلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة والعراق والتواجد العسكري الامريكي في البلاد، وفيما أشار الى بقاء القوات الامريكية في 3 قواعد عراقية فقط، لفت الى لقاء مرتقب بين وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية وممثلين عن البنتاغون والخزانة ووفد عراقي حكومي.
وقال عبد المهدي في كلمته في اجتماع مجلس الامن الوطني تابعتها "شفق نيوز"، "أكدنا على انسحاب ودي للقوات الأمريكية وليس عدائياً ونقترب الى رؤية موحدة في انسحاب القوات الامريكية"، مشيرا الى "حصر قوات التحالف الدولي في 3 قواعد عراقية فقط"، ولافتا الى "سعي امريكي لإعادة نشر قواتهم من العراق".
وبين عبد المهدي ان "رسالة واشنطن تقترح اجراء حوار استراتيجي في 10 و11 حزيران المقبل، واوضحت الخارجية العراقية ان امريكا اتخذت قرارا ان تاريخ 14 نيسان الجاري بتقديرهم لانتهاء ازمة كورونا واعادة الحياة الطبيعية ثم مدد الموعد الى 15 ايار ولكن أيضاً مدد الى منتصف حزيران لسهولة التحرك والاتصال".
وتابع ان "الوفد الامريكي سيرأسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وممثلين عن البنتاغون والخزانة واخرين يقابلهم وفد عراقي مخول للقاء والمباحثات"، منوها الى ان "الرسالة اشارت الى انجازات امريكية من اعمال الدعم للعراق في مواجهة داعش وهناك تهديدات جديدة بما فيها كورونا وانهيار أسعار النفط ولفتت الى ان العراق شريك استراتيجي للتخطيط الى الامام".
وتابع عبد المهدي، ان "هدف الرسالة تحديد مستقبل العلاقة العراقية الامريكية ووزير الخارجية مايك بومبيو صرح بشكل ايجابي حول العراق وامتثالا لروح الرسالة"، مشددا على ان "العراق يحتاج لأجواء إيجابية مع الجميع ولا يريد أرضاً لصراع اقليمي ودولي".
وكان عادل عبد المهدي قد قال اليوم الأربعاء خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الأمن الوطني العراقي وفق بيان صادر عن مكتبه، إن العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة يجب أن ترتكز على الشراكة والصداقة وليس العداء. فيما أشار في الاجتماع الى الرسالة الامريكية بالقول، "تلقينا قبل ايام مذكرة رسمية من الادارة الامريكية تتعلق بقرار بناء علاقات استراتيجية واعادة انتشار القوات الامريكية من العراق واجراء حوار بين وفدين رسميين".