شفق نيوز/ شددت قيادة شرطة ديالى إجراءاتها الأمنية في مناطق ناحية العبارة 15 كم شمال شرق بعقوبة لاحتواء أعمال عنف شهدتها خلال الفترة الماضية، معلنة عن خطة فاعلة بالتنسيق مع العشائر للقضاء على مثيري الفتن.
وقال قائد شرطة ديالى العميد الركن جاسم السعدي لشفق نيوز انه عقد لقاءات مثمرة وبناءة مع وجهاء ورؤساء العشائر في مناطق العبارة لاحتواء الازمة التي يثيرها بعض اعوان داعش في محاولة بائسة لزعزعة الامن والتعايش الاجتماعي بين مكونات الناحية.
وبين السعدي أن تعزيزات أمنية نشرت في مناطق الناحية لقطع الطريق أمام أي محاولات تهدد امن واستقرار الأهالي، مشيرا إلى ترحيب ومساندة العشائر للجهود والخطط الأمنية الرامية للحفاظ على امن الناحية.
وكشف السعدي عن إعداد خطط فاعلة وشاملة للقضاء على جيوب داعش المتخفية في بعض البساتين بمشاركة ابناء العشائر الذين يمتلكون تصورات ودراية تامة عن مكامن الخطر في أطراف العبارة، وقال "لا عودة لمثيري الفتن وأعوان داعش في أي بقعة من العبارة أو مناطق المحافظة مرة أخرى".
من جانبه اتهم رئيس مجلس العبارة المحلي عدنان غضبان لشفق نيوز ما اسماه الطابور الخامس بمحاولة إثارة الاقتتال العشائري والطائفي في الناحية من خلال استهداف الرموز العشائرية المعتدلة مشيدا بردة فعل قيادة الشرطة وشيوخ العشائر في إخماد نار الفتن وإجهاضها.
ودعا غضبان القوات الأمنية إلى "تشديد إجراءات حماية المناطق بإشراك السكان ضمن الواجبات والمهام الأمنية وتطويعهم تحت مظلة الأجهزة الأمنية لمنع تكرار مسلسل تصفية الشخصيات المعتدلة من قبل قوى الشر وأيتام داعش الذين يسعون لاستباحة دماء الأبرياء مرة أخرى".