شفق نيوز/ كشف القيادي في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني شيروان شميراني، يوم السبت، عن وجود شروط مهمة لدى القوى الكوردية، من أجل منح الثقة، لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، وحكومته، مشيرا الى وجود تحركات سياسية لافشال الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل.
وقال شميراني، لشفق نيوز، انه "لا يوجد هناك مواطن كوردي من اقليم كردستان، يقبل بوزارة في الحكومة الاتحادية، دون دعمه من قبل القوى الكوردستانية في البرلمان العراقي".
وأكد ان "الكورد يعطون ويصوت الثقة لأي حكومة في بغداد، بناء على شروط ومواصفات، اهمها تمرير الموازنة الحالية لسنة 2020، وتبني الاتفاق الحاصل مؤخرا في العام الماضي بين أربيل وبغداد، بشأن التعامل النفطي، هذا شرط اساسي جداً في القضية".
وبين القيادي في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني ان "تنفيذ هذه الشروط، لا يمكن تنفيذها أو التزام بها، دون وجود وزراء كورد، الذين يكونون محل ثقة القوى الكوردستانية البرلمانية في بغداد، ولهذا يجب ان يكون للكورد حضور في مجلس الوزراء القادم".
وحذر شميراني من ان "هناك نية لبعض الاطراف السياسية، لافشال الاتفاق الاخيرة بين رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي ورئيس اقليم كوردستان نجيرفان بارزاني ورئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني".
ومن المفترض أن يقدم علاوي، الذي سمي رئيسا للوزراء بعد توافق صعب توصلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من آذار المقبل للتصويت عليها، بحسب ما ينص الدستور.