شفق نيوز/ أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام مقربة من كتائب حزب الله العراقي الاثنين قيام مجموعة من عناصرها بـ"إهانة" رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عبر وضع صوره تحت الأقدام والدوس عليها.
ومن المفترض أن الصور المنشورة هي لعناصر الكتائب التي اعتقلتها قوات الجيش العراقي ليل الخميس/الجمعة، وذلك عقب إطلاق سراحها اليوم الاثنين.
وتبين الصور قيام تلك العناصر بحرق العلمين الأمريكي والإسرائيلي بينما يدوسون بأقدامهم على صور الكاظمي.
وكتائب حزب الله جزء من الحشد الشعبي الذي يعد مؤسسة عسكرية تابعة للدولة وتؤتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
في الأثناء، أعلنت الكتائب رفضها تسليم سلاحها للدولة العراقية، مؤكدة أن سلاح المقاومة لن يسلم الا للإمام المهدي.
وقال الامين العام لكتائب حزب الله العراق في بيان نشر على موقع الكتائب الرسمي، "بِسْمِ رَبِ الشُّهَدَاءِ وَالصِّدِّيقِينَ.. سِلاحُ المُقاوَمَةِ الإسلامِيّةِ هُو أَصْلُ أُصْولُ الشَّرعِ وَالشَّرعيَّةِ، وَلَنْ يُسَلَّمَ إلا بِيَدِ مَوْلَانا ابنِ الحَسَنِ سَلامُ اللهِ عَلَيهِ".
وأضاف "لَنْ يَحْصُرَ أوْ يُحصيَ هذا السِّلاح إلا صَحَابَته ال ٣١٣ أيدَهُم اللهُ.. رُفِعَتْ الأقلامُ وَجَفتْ الصُّحُفُ".
وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب داهمت ليل الخميس الجمعة مقر كتائب حزب الله جنوب بغداد واعتقلت 14 عنصراً إضافة إلى ضبط منصتين لإطلاق الصواريخ.
وجاءت هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها ضد فصيل نافذ في "الحشد الشعبي" ومدعوم من إيران، بعد تكرار هجمات صاروخية تستهدف منذ أشهر أهدافاً مدنية وعسكرية تضم جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين بينها مطار بغداد والمنطقة الخضراء وسط العاصمة.
ويتهم مسؤولون امريكيون كتائب حزب الله المدعومة من طهران بإطلاق صواريخ على قواعد تستضيف القوات الأمريكية ومنشآت أخرى في العراق.