شفق نيوز/ صرح النائب المستقل في البرلمان العراقي باسم خشان، اليوم الأربعاء، بوجود رفض سياسي كبير من قبل القوى السياسية ذات التوجه الاسلامي، لإجراء الانتخابات المبكرة، فيما عد محلل سياسي الانتخابات المبكرة، بأنها ستكون طلقة الرحمة للإسلام السياسي بشقيه، السني والشيعي.
وقال خشان، لوكالة شفق نيوز، إن "كل قوى الاسلام السياسي، ترفض اجراء الانتخابات المبكرة في العراق، فهي تدرك جيداً، ان العراقيين، لن يعيدوا انتخابهم بسبب فشلهم الذريع في ادارة الحكم، خصوصاً الفشل الكبير في ادارة ملف التظاهرات، الذي ذهب ضحيته الاف الشهداء والجرحى".
وبين ان "هذه القوى، سوف تعمل على عرقلة، اجراء هذه الانتخابات، ودليل ذلك، هم لغاية الآن لم يكملوا قانون الانتخابات، فكيف تجري الانتخابات، دون وجود قانون جديد لها".
واضاف خشان ان "هذا المخطط، واضح، ولهذا نتوقع سيكون هناك ضغط شعبي كبير لإجراء الانتخابات المبكرة، من أجل ازاحة قوى الاسلام السياسي عن المشهد، التي تتحكم به منذ سنين طويلة".
الى ذلك قال المحلل السياسي العراقي أحمد الشريفي، لوكالة شفق نيوز، إن "الانتخابات المبكرة، ستكون طلقة الرحمة للإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، ولهذا القوى السياسية قبلت بحكومة مصطفى الكاظمي كمرحلة يلتقطون بها انفساهم، لربما يستطيعون اعادة انتاج نفسهم من جديد، بدل من افشال الكاظمي، واللجوء الى حل البرلمان، بشكل سريع".
وأضاف المحلل السياسي ان "اجراء الانتخابات المبكرة، أمر مرفوض بشكل مطلق من قبل الاسلام السياسي، السني والشيعي، فهم يدركون ان لا حظوظ لهم في بهذه الانتخابات، وسيكون خارج المعادلة، بعد ظهور نتائجها، بسبب الرفض الشعبي الكبير لهم، لفشلهم في ادارة الدولة العراقية، طيلة السنوات السابقة".
وتعهد رئيس الحكومة الجديدة مصطفى الكاظمي ومنذ تكليفه بإجراء الانتخابات المبكرة نزولا عند رغبة الالاف من المحتجين الذين يؤكدون على هذا المطلب منذ العام الماضي.