شفق نيوز/ ردت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت الخميس على الجدل الذي أثير حولها بعد تغريدة نشرتها في تويتر الأربعاء.
وقالت هينيس-بلاسخارت في تغريدة جديدة الخميس إنه "ردا على اتهامات الانحياز نقول إن الأمم المتحدة هي شريك كل عراقي يحاول التغيير. بوحدتهم، يستطيع العراقيون أن يحولوا بلدهم إلى مكان أفضل ونحن موجودون هنا لتوفير الدعم اللازم".
وجاء هذا الرد بعد يوم واحد من نشرها تغريدة أثارت غضب العراقيين قالت فيها إن "تعطّل البنية التحتية الحيوية مصدر قلق بالغ أيضا. وإن حماية المرافق العامة مسؤولية الجميع."
وأضافت في ذات التغريدة إن "التهديدات أو إغلاق الطرق إلى المنشآت النفطية يسبب خسائر بالمليارات." معتبرة أن ذلك "يضر باقتصاد العراق، ويقوض تلبية المطالب المشروعة للمتظاهرين".
وجوبهت تغريدة بلاسخارت بآلاف الردود الغاضبة التي تراوحت بين نشر فيديوهات عن القمع الذي يتعرض له العراقيون، وبين التنديد بما قالته، ووصل الأمر ببعض المغردين إلى حد المطالبة بإقالتها.
وأودت حملة تنفذها السلطات على محتجين معظمهم عزل بحياة أكثر من 280 شخصا منذ تفجر الاضطرابات في أول أكتوبر الماضي بسبب نقص الوظائف وتردي الخدمات والبنية الأساسية بفعل الصراع والعقوبات والفساد على مدى عقود.
ويلقي المحتجون، ومعظمهم شبان عاطلون، بالمسؤولية عما آلت إليه الأمور على النخبة السياسية التي تحكم العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003 ويطالبون بإصلاح كامل للنظام السياسي.