2015-05-27 19:03:19
شفق نيوز/ طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان بالتحقيق مع أفراد من فريق حمايته الذين قاموا بالاعتداء بالضرب والإهانة على أحد الصحفيين في مدينة النجف نهاية شهر نيسان الماضي.
ونقل المرصد في بيان له عن علي خضر القزويني وهو صحفي حر يعمل لوسائل إعلام محلية في النجف إنه "تعرض للضرب المبرح والإهانة من قبل عناصر في حماية وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان عند منزل الوزير في حي الروان بمدينة النجف عندما كان يحاول جمع معلومات صحفية عن حريق إندلع جوار منزل الوزير عبطان نهاية الشهر الماضي".
وقال القزويني إن "حريقا إندلع ظهر يوم 23 نيسان الماضي وأصاب مخبزا ومنزلا مجاورا لمنزل عبطان، وأتى على كرفان يستخدمه عناصر أمن مكلفين بحمايته، وكانت سيارات الإطفاء تقوم بماعليها، وبمجرد إخماد الحريق عدت الى مكان عملي وسط المدينة دون عوائق".
وأضاف القزويني أنه إستقل سيارة تاكسي للعودة الى منزله حين مر جوار مكان الحادث عند الساعة الرابعة مساء وكنت أشاهد مواطنين يقومون بإحصاء الأضرار والتنظيف في المكان، وكان موظفو الكهرباء يقومون بإعادة التيار الكهربائي الى العمل، وقد إستخدمت الهاتف المحمول لتصوير الحادث وماخلفه من دمار، وقد فوجئت وأنا داخل السيارة بعنصر حماية يلكمني بقوة، ويطلب مسح الصور ومقاطع الفيديو".
وتابع "كنت بعيدا عن منزل الوزير بمسافة بعيدة، لكن عنصر الحماية فتح باب السيارة وحاول إستلاب الهاتف بالقوة، حينها حاول السائق الإنطلاق بالسيارة فأشهر بعض أفراد الحماية سلاحهم مهددين بإطلاق النار، ثم إنهالوا علي بالضرب واللكمات، وأخذوا هاتفي بالقوة، وقاموا بمسح بعض الملفات منتهكين خصوصية مافيه من صور تخصني ومقربين مني، لكن هاتفي يمتلك خاصية الإحتفاظ بالصور ومقاطع الفيديو المحذوفة في مكان آخر حيث توجهت الى مركز شرطة قريب، ورفعت دعوى قضائية".
وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية الوزير عبطان بـ"التحقيق مع عناصر حمايته"، ودعا القزويني الى "مواصلة الإجراءات القانونية حيث لانشكك أبدا في أن القضاء في مدينة النجف سيقوم بدوره كاملا لوقف التجاوزات ضد الصحفيين بغض النظر عن نوع الإعتداء والمعتدين".