شفق نيوز/ تستمر المشاورات في بغداد بحثا عن بديل يحل محل رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي على وقع مساع يخوضها حلفاء في كل من طهران وبيروت لإقناع القوى السياسية الشيعية والسنية بالسير بأحد المرشحين، فيما تتواصل المظاهرات الداعية إلى إنهاء نظام المحاصصة الطائفية في توزيع المناصب، والمنددة بالتدخل الإيراني بشؤون البلاد.
تتكثف المشاورات في بغداد لإيجاد بديل عن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي على وقع مساع تخوضها طهران وبيروت لإقناع القوى السياسية الشيعية والسنية بالسير بأحد المرشحين، وذلك رغم أن معظم الشارع العراقي المتظاهر يندد بالسيطرة الإيرانية على مفاصل الحكم ويطالب بكف يد الجارة عن أي سلطة مقبلة.
ونقلت وكالة "فرانس بريس" عن مصدر سياسي مقرب من دوائر القرار في العاصمة العراقية قوله إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "موجود في بغداد للدفع باتجاه ترشيح إحدى الشخصيات لخلافة عبد المهدي". وأشار المصدر نفسه إلى أن "مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني الشيخ محمد كوثراني، يلعب أيضا دورا كبيرا في مسألة إقناع القوى السياسية من شيعة وسنة في هذا الاتجاه".