شفق نيوز/ نفى مكتب رئيس الوزراء يوم الخميس ما تضمنه مقال نشرته مجلة فورين بوليسي وقناة الحرة الأميركيتين عن علاقة مدير المكتب محمد الهاشمي "ابو جهاد" بموضوع المتظاهرين.
واوضح المكتب في بيان اليوم ان "ادعاء كاتب المقال بوجود دور لمدير مكتب رئيس الوزراء بالأحداث التي رافقت التظاهرات عارٍ عن الصحة".
واردف البيان ان "التاريخ الذي يشير اليه كاتب المقال وهو الثالث من اكتوبر دليل على ان معلوماته مفبركة وكاذبة لأن مدير المكتب كان بهذا التاريخ مكلفا خارج العراق بمهمة حكومية بالمملكة العربية السعودية وفي المملكة المتحدة ولم يباشر عمله إلا بتاريخ السادس من الشهر نفسه" .
ونقلت قناة "الحرة" الامريكية عن ناشطين واعلاميين قولهم ان الهاشمي ام بدور رئيسي في قمع المتظاهرين نظرا لقربه من مركز صنع القرار في بغداد.
ويشغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وهو منصب بدرجة وزير وفقا للقانون العراقي، يتمتع شاغله بصلاحيات واسعة.
وينتمي الهاشمي للمجلس الأعلى الإسلامي الذي تأسس في طهران في ثمانينيات القرن الماضي، وكان منتسبا لفيلق بدر الجناح العسكري للمجلس، والذي تحول فيما بعد إلى حزب سياسي تحت اسم منظمة بدر.
ووفقا لمجلة فورن بوليسي الأميركية، فإن تعيين الهاشمي في منصب مدير مكتب عبد المهدي منح الميليشيات في العراق زخما كبيرا، ورسخ هيمنتها داخل الحكومة العراقية باعتباره حليفا قويا لأبو مهدي المهندس زعيم مليشيا كتائب حزب الله في العراق، المدرج على لائحة الإرهاب الأميركية، والمرتبط برئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.