شفق نيوز/ قال مسؤولون يوم الاثنين إن انتشار فيروس كورونا المستجد في إسبانيا يتباطأ على ما يبدو بالرغم من إصابة أكثر من 200 ألف شخص بالعدوى بينما توقع البنك المركزي ضربة اقتصادية ”شديدة“.
وبعد رصد 200210 حالات إصابة بالفيروس، باتت إسبانيا صاحبة ثاني أكبر عدد حالات إصابة مؤكدة في العالم بعد الولايات المتحدة وفقا لبيانات رويترز.
وقال فرناندو سيمون مسؤول الطوارئ الصحية في إسبانيا في مؤتمر صحفي إن معدل ظهور إصابات جديدة يتراجع بشكل متواصل بالرغم من زيادة عدد فحوص الكشف عن الفيروس، مما يشير إلى أن انتشار المرض بوجه عام بين السكان قد يكون أقل من المتوقع.
وأضاف ”لحسن الحظ يتراجع ظهور الإصابات كثيرا، بشكل أكبر حتى مما كنا نظن“.
وقالت وزارة الصحة إن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ارتفع إلى 20852 اليوم الاثنين بعد تسجيل 399 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تفرض إسبانيا أحد أكثر أنظمة العزل العام صرامة في أوروبا بهدف كبح معدل انتشار العدوى وعدد الوفيات اليومي، إلا أن هذا أدى إلى تعثر الاقتصاد على نحو ”بالغ الشدة“ كما قال البنك المركزي.
وتوقع البنك انكماش اقتصاد البلاد ما بين 6.8 و12.4 بالمئة هذا العام بناء على مدة استمرار العزل العام.
وسمحت السلطات لبعض الشركات في قطاعي التصنيع والبناء باستئناف العمل الأسبوع الماضي، لكن معظم السكان لا يزالون في منازلهم.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث يوم السبت إنه سيسعى إلى موافقة البرلمان على تمديد إجراءات العزل العام لمدة أسبوعين حتى التاسع من مايو أيار لكن مع تخفيف بعض القيود.