شفق نيوز/ نفت وزارة الصحة الإيرانية تقارير إعلامية أفادت بإصابة عدد كبير من أهالي قرية في محافظة "كهكيلوية وبوير أحمد" جنوب غرب إيران بفيروس "HIV" المسبب لمرض الإيدز.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عددا من الأهالي في قرية "جنار محمودي"، وهم يحتجون أمام المركز الصحي في القرية متهمين ممرضين في المركز باستخدام حقنة واحدة أو أكثر على عدد كبير من المواطنين أثناء سحب الدم لإجراء تحاليل طبية تتعلق بالإصابة بمرض السكري وضغط الدم.
من جهتها، نقلت وكالة "أنباء فارس" شبه الرسمية، أن "نحو 300 مواطن من القرية أصيبوا بمرض الإيدز نتيجة حقنهم بإبر مشتركة وملوثة بالفيروس في المركز الصحي"، وفقا لما ذكره أهالي القرية، الأمر الذي نفته وزارة الصحة.
ولم ينف مدير العلاقات العامة في الوزارة وجود إصابات بالفيروس بين أهالي القرية، لكنه نفى الأعداد الكبيرة التي تداولتها وسائل إعلام محلية، مضيفا أن "العدد لم يتجاوز الاثنين وعشرين إصابة".
وأضاف "جرى إبلاغ المصابين بأسباب إصابتهم بالفيروس، وامتنع عن ذكر السبب أو أسماء المصابين لدواع أخلاقية وطبية".
من جهته قال العضو في اللجنة الصحية في البرلمان محمد حسین قرباني، أن القرية تضم 240 مدمنا على المخدرات من بينهم 20 مدمنا بالحقن من أصل 1800 نسمة في القرية، مضيفا أن الإدمان على المخدرات عن طريق الحقن هو السبب في انتشار مرض الإيدز في القرية بين 26 شخصاً.