شفق نيوز/ أعلنت مصادر طبية أن منطقة شمال غربي سوريا سجلت أول إصابة بفيروس كورونا، وسط مخاوف من وقوع كارثة صحية إذا ما تفشى الوباء بمخيمات النازحين في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
وقال مرام الشيخ، مصدر صحي "يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابية لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحية العاملة في أحد مشافي إدلب".
وأضاف في تغريدة على تويتر: "تم إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى، ويجري تتبّع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ".
من جهته قال محمود ضاهر، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في مدينة غازي عنتاب التركية إنّ المصاب هو طبيب سوري في الثلاثينيات من عمره وكان يعمل في مستشفى في بلدة باب الهوا الواقعة على الحدود التركية.
وأضاف أن الطبيب "شك بأنه ربما يكون مصابا بكوفيد-19" فخضع لفحص مخبري أتت نتيجته إيجابية الخميس".
وشدد ضاهر على أنه "حتى صباح اليوم لم تكن قد سجلت أي إصابة في شمال غربي سوريا"، مؤكدا أن هذه أول إصابة مسجلة رسميا في هذه المنطقة.
وحذّر ضاهر قائلا: "يجب علينا أن نتأكد من عدم تفشي العدوى بكوفيد-19، وإلا فقد نصبح أمام مشكلة حقيقية"، مبديا قلقه من صعوبة "الظروف الميدانية".
وحتى اليوم سجلت رسميا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية إصابة 372 شخصا بفيروس كورونا المستجدّ، توفي منهم 14 شخصا.
وفي شمال شرقي البلاد الخاضع لسيطرة الكورد سجلت الأمم المتحدة ست إصابات فقط، بينها حالة وفاة واحدة.