2020-05-08 20:43:04

قال أستاذ جامعي يوم الجمعة إنه اكتشف إصابة قطة منزلية بإقليم قطالونيا الإسباني بفيروس كورونا المستجد خلال تشريحها.

وأضاف خواكيم سيجاليس، الأستاذ بمعهد أبحاث الصحة الحيوانية بالإقليم والذي أجرى الفحص التشريحي للقطة، أنها لم تنفق بسبب إصابتها بالفيروس بل لأنها كانت مصابة مسبقا بحالة تنفسية تشيع بين القطط.

وتعتبر القطة (نيجريتو) سادس قطة يجري رصد إصابتها بالفيروس عالميا. وكانت تملكها أسرة تقيم في حي بمدينة برشلونة جرى فيه رصد العديد من حالات الإصابة بالفيروس.

وأخضعت جثة القطة للفحص التشريحي في 22 من أبريل نيسان وتبين أن جسمها كان يحوي كمية قليلة من الفيروس.

وقال سيجاليس ”وجد الطبيب البيطري الذي أخضع القطة لعملية قتل رحيم أنها تعاني من مرض تنفسي خطير جدا، وكان يخشى من أنها تعانى من مرض كوفيد-19“.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت إن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في الحيوانات، لكن الطريقة التي تخطى بها حاجز النوع من فيروس تحمله الحيوانات، وعلى الأرجح الخفافيش، إلى فيروس ينتقل للبشر ليست واضحة حتى الآن.

وقال سيجاليس إن احتمالية انتقال الفيروس من البشر إلى القطط ضئيلة إن لم تكن معدومة، كما أن انتقال الفيروس من قطة إلى أخرى هو أمر غير وارد.

وأضاف ”ثبت بشكل قوي نجاح هذا الفيروس في الانتقال بين البشر، إلا أن انتقاله بين الحيوانات والبشر لا تزال حالات استثنائية خاصة“.