أفادت صحيفة "ايل ميساجيرو" الإيطالية اليوم الثلاثاء، بأن البابا فرانسيس خضع لفحص فيروس كورونا، وجاءت النتيجة سلبية، حيث أظهرت خلوه من الفيروس الجديد.
ألغى بابا الفاتيكان عددا كبيرا من الأنشطة الرسمية بشكل لم يسبق له مثيل في مسيرته البابوية بعد وعكته الصحية، بالتزامن مع تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا 29 شخصا وفق حصيلة رسمية أعلنت عنها الحماية المدنية الإيطالية.
ووفق تقرير لصحيفة "دايلي ميل" لم يلغي الرجل البالغ 83 عاما، والذي فقد جزءا من رئته في السابق بسبب مرض تنفسي، مثل هذا العدد من الأنشطة العامة طوال السبع سنوات من مسيرته.
وقال المكتب الإعلامي للفاتيكان إنه يواصل عمله من مقر إقامته في فندق سانتا مارتا في الفاتيكان ويستقبل أشخاصا على انفراد.
ويوم السبت، كانت تلك الاجتماعات الخاصة مع رئيس مكتب أساقفة الفاتيكان، وسفيري فرنسيس في لبنان وفرنسا، ورئيس أساقفة أوكراني.
وظهر البابا فرانسيس آخر مرة في الأماكن العامة، الأربعاء، عندما شوهد وهو يسعل خلال قداس الرماد.
وفي اليوم التالي، ألغى قداساً في جميع أنحاء المدينة مع كهنة رومانيين، ويوم الجمعة تغيب عن لقاء مع المشاركين في مؤتمر الفاتيكان حول الذكاء الاصطناعي.
وقد أكد الفاتيكان أن البابا فرانسيس احتفل بالقداس في الصباح وحيا الحضور في النهاية، ثم شرع في مواصلة العمل من المنزل.
ولم يكشف الفاتيكان عن طبيعة مرض البابا فرانسيس، قائلاً فقط إن لديه "وعكة صحية طفيفة".
يأتي هذا وسط انزعاج عام في إيطاليا ازاء تفشي الفيروس الذي أصاب أكثر من ألف شخص معظمهم في شمال البلاد.
والسبت أعلنت الحماية المدنية الإيطالية تسجيل 29 وفاة جراء الفيروس، قضى ثمانية منهم في 24 ساعة بينهم ثلاثة في شمال البلاد.
ومنذ بدء تفشي الوباء قبل أسبوع، تبين أن 1128 شخصا يحملون الفيروس، لكن 52 في المئة منهم لم يظهروا أعراضا للمرض أو أظهروا أعراضا محدودة، بحسب الحماية المدنية.