2015-08-26 13:31:30

شفق نيوز/ قال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس إن الحكومة بحثت كيف يمكن استخدام الجيش للمساعدة في تأمين الحدود الجنوبية للبلاد وهي منطقة تدخل منها أعداد متزايدة من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس ان أي قرار باستخدام الجيش لضبط الأعداد المتزايدة من اللاجئين يجب أن يستند إلى قرار من البرلمان الذي سيناقش القضية الأسبوع القادم.

واضاف "حكومة المجر ومجلس الوزراء الأمني...بحثا كيفية استخدام الجيش للمساعدة في حماية حدود المجر وحدود الاتحاد الأوروبي".

واندلعت اضطرابات لفترة قصيرة في مركز لاستقبال اللاجئين في المجر اليوم بينما كانت الشرطة تتعامل مع أعداد قياسية دخلت إلى البلاد قادمة من صربيا وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق غازات مسيلة للدموع.

وتزايدت أعداد اللاجئين -وغالبيتهم سوريون- على الحدود الجنوبية للمجر حيث يتسللون من ثغرات في حاجز غير مكتمل سعيا للوصول إلى أوروبا التي تحاول التعامل مع أسوأ أزمة لاجئين تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.

وسجلت المجر رقما قياسيا جديدا في أعداد اللاجئين على حدودها. وذكرت الشرطة اليوم (الأربعاء 26 آب / أغسطس 2015) أنه تم توقيف 2533 لاجئا عبروا الحدود من صربيا أمس الثلاثاء وحده. وكان عدد اللاجئين الذين تم توقيفهم على الحدود المجرية أول أمس الاثنين بلغ 2093 لاجئا. ولفترة قصيرة تراجع عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى المجر مطلع الأسبوع الجاري.

وقد سبق ذلك إغلاق مقدونيا لحدودها مع صربيا لبضعة أيام، ثم فتحها مجددا.

ويتدفق اللاجئون الذين تم توقيفهم هناك خلال تلك الفترة بأعداد كبيرة إلى المجر الآن. وتشيد المجر الآن سياجا على حدودها مع صربيا، والذي تم الانتهاء من جزء كبير منه حاليا. ومن المفترض أن يحول هذا السياج دون وصول لاجئين إلى المجر، إلا أن الكثير من اللاجئين، أغلبهم من سوريا، يعبرون الحدود حاليا من طريق قضبان السكك الحديدية التي تصل بين الحدود الصربية-المجرية، والتي لا يمكن إغلاقها عبر السياج، بينما يتجاوز بعض اللاجئين السياج الشائك الذي يبلغ ارتفاعه نحو متر ونصف المتر بضغطه إلى أسفل والعبور فوقه.