شفق نيوز/ قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان امس الثلاثاء إن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة خراسان محسن الفضلي قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من تموز.

وكان الفضلي قد استهدف بضربة جوية أمريكية في ايلول 2014 وقال بعض المسؤولين الأمريكيين حينها إنهم يعتقدون أنه قتل لكن آخرين قالوا إنه لا يمكن تأكيد ذلك.

وقالت البنتاغون إن الفضلي كان يتنقل في سيارة بالقرب من سرمدا إلى الغرب من حلب عندما أصيب في ضربة جوية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس في بيان إن الفضلي "كان داعما بارزا للقاعدة وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001".

وأضاف ديفيس أن الفضلي شارك في هجمات في تشرين الأول عام 2002 على مشاة بالبحرية الأمريكية في جزيرة فيلكا بالكويت وعلى ناقلة النفط الفرنسية ليمبرج.

وقال "كان زعيم شبكة من النشطاء المخضرمين بالقاعدة يطلق عليهم أحيانا جماعة خراسان يخططون لهجمات خارجية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

ويطلق اسم خراسان على منطقة في أفغانستان وباكستان يعتقد أن المجلس الرئيس للقاعدة يختبئ بها. وانتقل المتشددون إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك ويعتقد أنهم يساعدون جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا.

كان الفضلي - المولود بالكويت - قد استهدف بضربة جوية أمريكية في 23 من ايلول 2014. وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن من المعتقد أن الفضلي قد قتل لكن البنتاجون والبيت الأبيض قالا إنه لا يمكن تأكيد ذلك