شفق نيوز/ حمل مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الخميس الحكومة السعودية مسؤولية حادثة تدافع الحجاج أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى في منى والتي راح ضحيتها أكثر من 700 حاج، عازيا سبب الحادثة إلى "عدم كفاءة" المسؤولين السعوديين.
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية قال عبد اللهيانه، إن "الخارجية الإيرانية ستستدعي المسؤول في السفارة السعودية في طهران لإبلاغه احتجاج إيران الشديد وتقديم التوضيحات اللازمة عن أسباب حادثة منى"، محملا الحكومة السعودية "مسؤولية الحادثة".
وأضاف أن "عدم كفاءة المسؤولين السعوديين المعنيين بتوفير الأمن للحجاج لا يمكن السكوت عليه"، مشيرا إلى "تشكيل لجنة خاصة في الخارجية الإيرانية لمتابعة وضع الحجاج الإيرانيين جراء حادثة منى".
وتابع أن "السفارة والقنصلية الإيرانية ومنظمة الحج والزيارة وجميع الأجهزة الإيرانية المعنية في مكة المكرمة تتابع بإشراف مباشر من قبل ممثل الولي الفقيه ورئيس بعثة الحج الإيرانية وضع الحجاج الإيرانيين المصابين".
وكان الدفاع المدني السعودي أعلن، اليوم الخميس، عن مصرع 717 شخصا وإصابة 805 آخرين بتدافع أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى في منى.