في خضم الأنباء التي تصيب العالم بمزيد من التوتر، مع ارتفاع أعداد ضحايا فيروس "كورونا" المستجد سواء من المصابين أو المتوفين، قدمت بريطانيا، إحصاء إيجابيا عن المرض القاتل.
فقد أعلن البلد الأوروبي شفاء 8 من أصل 9 إصابات بالفيروس، وخروجهم من المستشفى.
وقالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية السبت إن جميع المرضى البريطانيين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا "كوفيد 19"، قد خرجوا من المستشفى، باستثناء واحد.
وكان أوائل البريطانيين الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" القاتل، الذي أودى حتى الآن بحياة 1667 شخصا وأصاب 69 ألفا آخرين، تلقوا العدوى من رجل من مدينة برايتون، في منتجع فرنسي للتزلج.
ووفقا للتقارير، فقد التقط رجل أعمال بريطاني الفيروس عندما كان في سنغافورة، ثم توجه إلى منتجع في جبال الألب حيث نقل العدوى إلى 4 أشخاص آخرين، وهم 3 رجال وامرأة.
وفي مدينة يورك، أصيب طالب جامعي ووالدته بالفيروس، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"
ويعتقد أن الضحية الأخيرة، التي تم تشخيصها في لندن في 12 فبراير الجاري، قد وصلت البلاد قادمة من الصين قبل بضعة أيام محملة بالعدوى.
ولم يتضح بعد أي من المرضى التسعة الذين أصيبوا بالفيروس بقي في المستشفى.
يشار إلى أن عدد الحالات التي تم وضعها قيد الحجر الصحي في بريطانيا بلغت 106، في حين أن عدد من جاءت نتائج اختباراتهم سلبية تجاه الفيروس وصل إلى 83 حالة، أي أن هؤلاء تأكدت عدم إصابتهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن تفشي فيروس "كورونا" يمثل "تهديدا وشيكا" للشعب البريطاني.