شفق نيوز/ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، في معرض تعليقة على عملية طعن جماعي قرب طوكيو إنّ الأميركيين "يقفون مع شعب اليابان" بعد هذا الهجوم.
وأضاف أثناء زيارته سفينة عسكرية يابانية إنّه يقدّم "الصلوات والتعاطف لضحايا عملية الطعن"، مؤكداً أن "الأميركيين جميعاً يقفون مع شعب اليابان ويحزنون على الضحايا وعائلاتهم".
وهذا الهجوم النادر جداً، الذي أسفر عن مقتل طفلة وجرح آخرين، وقع في بلد معروف بتدنّي معدّل الجريمة فيه، وتزامن مع زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اليابان.
ووقع الهجوم في زحمة الصباح أثناء توجّه الموظفين إلى أعمالهم والتلاميذ إلى مدارسهم.
وقال المتحدّث باسم فرق الإطفاء، يوغي سيكيزاوا، إنّ القسم الأكبر من الجرحى الـ17 هم أطفال.
وكان متحدث آخر باسم الدائرة نفسها قال لفرانس برس في وقت سابق إن "رجلاً طعنهم بسكين"، مضيفاً "لقد تلقينا نداء استغاثة في الساعة 07:44 صباحاً يفيد بأن 4 تلاميذ في المرحلة الابتدائية تمّ طعنهم بسكين".
وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون المحلية عدداً من سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء في مكان الهجوم، في حين نصبت الطواقم الطبية خيماً في المكان لمعاجلة الجرحى.
وبحسب أحد شهود العيان فإنّ المهاجم طعن ضحاياه، بينما كانوا واقفين في محطة للحافلات.
وقال شاهد العيان هذا لشبكة "إن إتش كي" التي لم تذكر اسمه "سمعت أصوات الكثير من سيارات الإسعاف، ورأيت رجلاً يرقد بالقرب من موقف للحافلات وهو ينزف".
وأضاف "هناك محطة حافلات أخرى بالقرب من المدرسة الابتدائية وقد رأيت أيضاً تلاميذ صفوف ابتدائية ممدّدين على الأرض.. هذا حيّ هادئ وإنه لأمر مخيف أن نرى هذا النوع من الأشياء يحدث هنا".
واليابان لديها أحد أدنى معدلات الجريمة في العالم المتقدّم، كما أنّ الهجمات الجماعية نادرة للغاية في الأرخبيل.