شفق نيوز/ كشف موقع «مودرن دبلوماسي» الأمريكي، ان نشاطا بحريا ايرانيا بمنطقة بحر قزوين تزامن مع توسع تركي شرقي المتوسط، تسببا في لفت انتباه الدول المتشاطئة في بحر قزوين والاقليمية المحيطة، مشيرا الى ان صناع السياسة الروس وفي منطقة الخليج يراقبون أيضًا التحركات الإيرانية عن كثب.
ونشر الموقع الامريكي موضوعا للباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، جيمس دورسي، بشأن التحركات الإيرانية الأخيرة في منطقة بحر قزوين، من خلال إقامة علاقات بحرية مع دول منطقة آسيا الوسطى.
وقال، دورسي، "برغم أن البحرية الإيرانية لا تضاهي نظيرتها الروسية، كما أن تواجدها ببحر قزوين ضئيل، إلا أن المواقف والتصريحات الإيرانية الأخيرة، إلى جانب زيارات قادة كبار للمنشآت البحرية وحوض بناء السفن على ساحل بحر قزوين، حيث تخضع مدمرة لعمليات إصلاح وتحديث، فضلًا عن جهودها الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع الدول الساحلية السوفيتية السابقة، جميعها تسببت في إزعاج لموسكو وأبوظبي والرياض».
ولفت الى موافقة إيران على استثمار بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي لاستكمال بناء نفق يبلغ طوله خمسة كيلومترات يربط بين العاصمة الطاجيكية دوشانبيه وثاني أكبر مدن البلاد خجند.
وتابع دورسي "ربما تكون أقوى ورقة رابحة لإيران هي أن يوفر لها ربط بحر قزوين ببحر العرب ما لا تستطيع الدول الخليجية توفيره، ألا وهو: إمكانية الوصول إلى منطقة المحيط الهادئ الهندي بتكلفة رخيصة وعبر مسافة أقصر".