نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت تقريرا للمراسل روري سوليفان بعنوان "منظمة حقوقية: السعودية أعدمت 800 شخص منذ 2015".
ويقول التقرير إن منظمة ريبيريف الحقوقية البريطانية أوضحت أن "هذا العدد من الإعدامات تم خلال حكم الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي بدأ عام 2015، وتضاعف معدل الإعدامات تحت حكمه تقريبا، في الوقت الذي يقول فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إنه يرغب في تقليل الإعدامات".
ويضيف التقرير أن "المملكة قامت العام الماضي بإعدام 185 شخصا، بينهم 37 شخصا بشكل جماعي في أبريل/ نيسان الماضي، وهو أعلى عدد من الإعدامات سنويا منذ بدأت المنظمة الحقوقية الأوروبية السعودية ومنظمة ريبريف إحصاء الإعدامات في المملكة".
وينقل التقرير عن مايا فوا، مديرة ريبريف قولها "رغم كل الأقاويل عن الإصلاحات والتحديث لاتزال المملكة العربية السعودية دولة يمكن أن يؤدي الكلام فيها ضد الملك بصاحبه إلى القتل"، مناشدة شركاء المملكة الغربيين بالعمل من أجل وقف الإعدامات بحق الأطفال والمعارضين السياسيين قبل قمة دول مجموعة العشرين المقررة في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويشير التقرير إلى تحذير مايا من أن تساهل الدول الغربية مع هذه الممارسات يعتبر تأييدا علنيا للسلطات السعودية فيما تفعله.
ويضيف "أن منظمة ريبريف اتهمت المملكة بإعدام 6 من الأطفال العام الماضي رغم أنهم كانوا في عمر الطفولة عند ارتكاب ما اتهمتهم به السلطات".