شفق نيوز/ تعدّ لورا إيجر، ضابطة في الجيش الأميركي، أول سيدة في تاريخ الولايات المتحدة تتولى قيادة تشكيل عسكري بقوة "فرقة مشاة"، حيث تستعد حاليا لتسلم قيادة الفرقة 40 في قوات الحرس الوطني الأميركي، اعتبارا من 29 الشهر الجاري، خلفا للجنرال مارك بلانكا، الذي يحال إلى التقاعد بحلول هذا التاريخ.
وتزامنا مع اقتراب موعد تسلم "لورا إيجر" منصبها الجديد، نستعرض أبرز المعلومات عنها في السطور التالية، وفقا لما قالته في مقابلة لها بمجلة القوات المسلحة الأميركية "ميليتري تايمز":
- قبل استلام "إيجر" منصبها الجديد، كانت أول سيدة تتولى قيادة مجموعة العمل المشتركة في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية في الولايات المتحدة، ومقرها فورت بليس بولاية تكساس.
ترامب يُرشّح إمرأة لقيادة وزارة سلاح الجو
- السبب وراء حبها للجيش الأميركي، هو والدها الجنرال روبرت براندت، أحد المحاربين الأميركيين القدماء ممن قاتلوا في فيتنام.
- وعن مسيرة "إيجر" المهنية تخرجت كضابطة عاملة في الجيش الأميركي في شهر مايو 1986، وتلقت في العام 1989 تدريبًا على قيادة المروحيات المقاتلة من طراز "يو اتش – 60" بلاك هوك، والتي تستخدم في أعمال المعاونة الطبية وإخلاء جرحى عمليات المشاة في الجيش الأميركي.
- أما على المستوى العائلي، "لورا" متزوجة ولديها 4 أبناء، اضطرت لرعايتهم خلال طفولتهم، مما جعلها تنتقل "مؤقتا" إلى الوحدات ذات الطابع الإداري في الجيش الأميركي داخل الولايات المتحدة.
- وعن زوجها، فهو كروتيس إيجر، وكان ضابطا في الجيش، وبعد تقاعده، بادرت هي إلى الانتقال لصفوف التشكيلات المقاتلة، والتحقت بوحدات الحرس الوطني.
- التحقت بإحدى كتائب الفرقة 40 حرس وطني في قوات المشاة الأميركية عام 2011، وانتقلت مع كتبيتها إلى العراق حيث عملت كمعاون رئيس عمليات الكتيبة.
أما على الصعيد الشخصي، تتسم "إيجر" بصراحة وتواضع شديدين، وتفضل أن ينظر إليها كعامل محفز للشباب الأميركي من الفتيان والفتيات للانخراط في سلك الجندية.