شفق نيوز/ قالت وزارة الوحدة في حكومة كوريا الجنوبية، إن السلطات في كوريا الشمالية فجرت مكتب "كايسونغ" للاتصال بين البلدين، الثلاثاء، وذلك وسط توترات، والتي كان آخرها إعلان كوريا الشمالية نشر قوات عسكرية على الحدود مع جارتها الجنوبية
.وقالت حكومة كوريا الجنوبية، إن تفجير المبنى المكون من 4 طوابق، والمخصص لعقد الاجتماعات لمسؤولي الكوريتين، وقع في حوالي الثالثة من مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي، فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية، عقد اجتماع مجلس الأمن القومي، برئاسة مستشار الأمن القومي تشونغ إيوي يونغ، ومشاركة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن.
من جانبها، قالت الصين، الثلاثاء، إنها لم تكن على علم بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال في كيسونغ، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، "لست على علم بذلك"، ردا على سؤال حول تفجير كوريا الشمالية لمكتب الاتصال مع كوريا الجنوبية.
وكانت هيئة الأركان العامة لجيش كوريا الشمالية، أعلنت أنها تدرس إمكانية نشر قوات في المنطقة المجردة من السلاح، لافتة إلى أن الجيش سينفذ "على الفور وبشكل مستمر"، أي قرار ومرسوم من الحزب والحكومة، فيما قال مصدر في الجيش الكوري الجنوبي إنه تم تعزيز مراقبته على الحدود مع كوريا الشمالية، ولكن لم يتم اكتشاف أي تحركات غير عادية حتى الآن.
وأعلنت الوكالة الكورية الجنوبية، في وقت سابق اليوم، عن سماع دوي انفجارات وتصاعد للأدخنة في منطقة كيسون في كوريا الشمالية. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله إنه "تم رصد صعود الدخان مصحوبا بصوت انفجار من منطقة كيسونغ الصناعية بعد ظهر اليوم، مشيرا إلى أنه "من المرجح أن كوريا الشمالية تفجر مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ".
فيما أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، أن "كوريا الشمالية فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في كيسونغ بغضون الساعة 2:49 "، من دون مزيد من التفاصيل، فيما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في أول تحرك له، رفع حالة التأهب ومستوى المراقبة على الحدود مع كوريا الشمالية، عقب تفجير مكتب الاتصال في كيسونغ.