شفق نيوز/ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن مسلحين سوريين موالين لأنقرة "أعدموا" تسعة مدنيين رميا بالرصاص في شمال شرق سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لموقع الحرة إن "المدنيين التسعة أعدموا خلال ثلاثة حوادث متفرقة في جنوب مدينة تل أبيض"، مشيرا إلى أن بينهم رئيسة حزب كوردي محلي.
وأضاف أن الأشخاص الذين نفذوا عملية الإعدام يتبعون لفصيلين يطلقان على نفسيهما اسم "أحرار الشرقية" و"السلطان مراد".
وتابع أن "هؤلاء المسلحين سيطروا على طريق رئيسي في المنطقة لعدة ساعات ونفذوا عدة عمليات إعدام خلال تلك الفترة".
وأفاد مجلس سوريا الديموقراطية أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية "تم إعدامها برفقة سائق السيارة".
وأظهر المقطع أحد المسلحين، يطلب من أحدهم تصويره، بينما يطلق النار على شخص مقيد على الأرض باستخدام سلاح القناصة.
ويصرخ أحدهم في اللقطات المصورة قائلا "أسرى الحزب"، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية للكورد قالت إن الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف لقيت مصرعها السبت بعد استهداف سيارتها بعبوة ناسفة في محيط عين عيسى على الطريق الدولي بين حلب و القامشلي.
ومنذ الأربعاء، تتعرض مناطق سيطرة الأكراد الحدودية مع تركيا لهجوم تشنه أنقرة مع فصائل سورية موالية لها.
وتخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية التي تحاول منع تقدمها في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين (الحسكة) وتل أبيض (الرقة).