شفق نيوز/ قال مسؤولون وحركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة يوم السبت إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مقاتلي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال وإن ثلاثة من موظفي وزارة النقل قتلوا في هجوم في العاصمة.
وشنت الحركة هجوما على القوات الحكومية مساء الجمعة في منطقة أودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو. وقال سكان إن الاشتباكات استمرت حتى صباح يوم السبت وأسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وقالت الشرطة وبرلماني إن حركة الشباب التي تسعى لإسقاط الحكومة قتلت ثلاثة من العاملين في وزارة النقل في هجومين بالرصاص في العاصمة وقتلت في هجوم آخر بالرصاص أحد المشرعين.
وقالت حركة الشباب إنها نفذت الهجمات التي وقعت في جنوب الصومال وفي العاصمة. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب الشيخ عبد العزيز أبو مصعب لرويترز "سنستمر في قتل الأعداء."
ودفعت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوات صومالية حركة الشباب باتجاه جيوب أصغر من الأراضي لكن مقاتلي الشباب ما زالوا يشنون الهجمات بانتظام من هذه المناطق.
وقال ساكن يدعى أفراح حسين لرويترز من منطقة اودغلي "لم يغمض لنا جفن الليلة الماضية لأنهم تبادلوا القذائف ونيران الأسلحة طوال الليل." وأضاف أنه أحصى 17 جثة لكن لم يتمكن من تحديد إن كانوا مقاتلين أم جنودا.
وقال حسن قاسم وهو من سكان قرية مبارك إنه رأى سبعة قتلى من الجانبين.
وقال مسؤول بحركة الشباب لرويترز إن مقاتلي الحركة قتلوا 25 جنديا في الجنوب. ولم يذكر سقوط أي قتلى في صفوف الشباب.
وقال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبيلي السفلى لرويترز إن 40 مسلحا على الأقل قتلوا وأعلن مقتل الكولونيل ضاهر شيكال قائد القوات الحكومية في اودغلي أيضا.
وكثيرا ما تتضارب أعداد القتلى المعلنة من جانب الشباب والمسؤولين.
وفي الهجوم الذي وقع في العاصمة قالت الشرطة إن مسلحي الشباب اعترضوا سيارة الموظفين في وزارة النقل وأمطروهم بالرصاص فقتلوا ثلاثة منهم. وفي هجوم آخر في العاصمة استخدمت فيه الشباب التكتيك نفسه قتل عضو في البرلمان وأصيب آخر بجراح.
ويقول دبلوماسيون إنه تم دفع حركة الشباب في الأساس باتجاه مناطق في تلال جلجلة في الشمال ووادي جوبا في الجنوب لكن الحركة استمرت في شن الهجمات على العاصمة مقديشو وكذلك مهاجمة القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.