2015-07-13 21:50:48
شفق نيوز/ قُتل 10 أشخاص قتلوا وجرح عشرات آخرون في غارات جوية، للتحالف الذي تقوده السعودية، على حي سوان السكني، شرقي صنعاء.
وتصاعدت أعمدة الدخان من الحي السكني، الذي يقع على بعد مئات الأمتار من مركز عسكري، تابع للحوثيين. وقالت مصادر أمنية موالية للسلطة، المعترف بها دوليا، لبي بي سي إن الغارات استهدفت مخازن للأسلحة ومقرات يتخذها الحوثيون وحلفاؤهم مراكز لاجتماعاتهم وإدارة عملياتهم الحربية. وأحصى مسؤول بالمستشفى، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، عددا من النساء والأطفال ضمن الضحايا. وتواصلت الغارات الجوية لليوم الثالث، على الرغم من الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين المتمردين الحوثيين وحكومة المنفى المعترف بها دوليا. وشنت قوات التحالف قصفا جويا ومدفعيا وصاروخيا كثيفا على تسع مناطق في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، استهدفت خلاله تحركات للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري، ومنزل القيادي الحوثي، عمر دغسان، ومنصات لإطلاق الصورايخ، حسب مصادر موالية للسلطة المعترف بها دوليا. وقال عدنان الكاف، المتحدث باسم "ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية"، إن الحوثيين اعترضوا قافلة مساعدات إنسانية كانت متجهة من محافظة الحديدة إلى عدن. ودعا، في تصريحات إعلامية محلية، الأمم المتحدة للتدخل من أجل وصول "سفينتين عالقتين في البحر، وتقديم المساعدات للناس". وهدد الحوثيون السعودية باتخاذ خطوات عسكرية وصفوها بأنها "أكثر إيلاما"، ردا على "استمرار قوات التحالف في خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة"، حسب تصريح رئيس المجلس السياسي للحركة الحوثية، صالح الصماد. وقال الصماد في تصريح تلفزيوني: "إن استمرار العداون والحصار الظالم يحتم على أبناء الشعب التحرك الجاد، جنبا إلى جنب مع الجيش والأمن واللجان الشعبية للدخول في خطوات أكثر إيلاما وزجرا لهذا العدوان". واشتدت الاشتباكات الأحد في عدن، حيث حاصر الحوثيون العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلون جنوبيون موالون للرئيس، عبد ربه منصور هادي، أو ما يعرف بالمقاومة الشعبية. وتمكن المقاتلون الجنوبيون من التصدي للحوثيين في منطقة راس عمران الساحلية، غربي عدن، حسب المتحدث باسم "لجان المقاومة الشعبية" العميد الركن فضل حسن. وخلفت الاشتباكات 17 قتيلا، بينهم 11 من الحوثيين، حسب فضل حسن الذي كشف أن المقاتلين الجنوبيين "حصلوا على معدات عسكرية متطورة من التحالف."