شفق نيوز/ اعلن النائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي، اليوم السبت، عن رفضه استخدام العنف سواء من جانب المتظاهرين او السلطة خلال المطالبة بالحقوق المشروعة.
وجاء في بيان لكوسرت رسول علي ورد لشفق نيوز، فيما يخص التظاهرات التي تشهدها بغداد وعدد من المحافظات العراقية، ان شعب كوردستان كدأبه الدائم يرغب في سلطة ديمقراطية في بغداد والعمل لبناء نظام ديمقراطي كان دائما شعارا من شعار ات الثورة التحررية الوطنية لشعب كوردستان.
واضاف ان الاتحاد الوطني يدعم اية خطوة او مسعى لتحقيق الاهداف الشرعية للشعب الكوردستاني والعراقي، كون شكل السلطة في بغداد انعكاس مباشر لنوع ومستوى العلاقات ومستوى المصالحة بين المركز والاقليم ومع المحافظات بما فيها اقليم كوردستان، مستدركا انه رغم كل هذا فان الاتحاد الوطني ليس مع استخدام العنف الذي يصدر من اية جهة.
واضاف انه مع ان يقوم المواطنون المدنيون بالتعبير عن مطالبهم المشروعة بشكل سلمي ونضال مدني، وان يكون للجانب الحكومي رد ايجابي وان تكون بمستوى تنفيذ مهامها وان يديروا البلاد بشكل صحيح.
واشار كوسرت الى ان الاتحاد الوطني وكما يقف بالضد من الفساد السياسي والاداري والمالي وجميع انواع الفساد فانه بالمقابل يساند بشكل كامل النظام الديمقراطي والاصلاح وضمان مستوى عال من العدالة الاجتماعية الى حد انه يساند تعديل الفقرات والمواد الدستورية التي لاتلحق الضرر بالحقوق السياسية والادارية والحقوق المالية لشعب كوردستان ولا ينقص منها شيئا بكل مافيها من حقوق ثقافية وقومية والمعالجات المقترحة للمناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان والتي تم تحديدها في المادة 140 من الدستور العراقي الدائم ويرفض اية محاولة من اية جهة للمساس بتلك الحقوق.
وتابع ان الاتحاد الوطني يصر على المكتسبات والحقوق الدستورية لشعب كوردستان ويقف بالضد من اية محاولة تبرز لانقاصها.
واكد كوسرت انه يتفهم بشكل جيد مطالب الشارع العراقي وهي مطالب مشروعة وابسط حقوق تتطلبها حياة الانسان في هذه العصر، والتي لاتقوم السلطة في بغداد بتوفيرها والتي اثبتت تقصيرا واضحا بهذا الصدد، مشددا على انه لا يجوز استخدام المواضيع المرتبطة بالمطالب المدنية للشارع كذريعة لاي نوع من التآمر تحت عنوان مراجعة وتعديل الدستور الدائم ضد الحقوق المشروعة التي تحققت للشعب الكوردستاني.