شفق نيوز/ أكدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني ضرورة اتباع السبل القانونية لانتخاب محافظ لكركوك والبدء بمرحلة جديدة.
وأعربت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب العراقي في بيان لها عن ادانة ما شهدته كركوك من تظاهرة يوم امس الجمعة من خلال اطلاق شعارات تمجد حزب البعث المنحل وزعيم النظام السابق صدام حسين، مطالبة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وكل السياسيين العمل لمحاربة كل الافكار التي تحاول زرع بذور الفتنة والتفرقة بين مكونات كركوك.
وأدناه نص البيان:
"في الوقت الذي يتطلع الجميع وبأمل كبير محو آثار البعث وسياساته المقيتة، تحاول مجموعة مغررة بها من خلال تظاهرة مشبوهة في كركوك اطلاق شعارات تمجد البعث والنظام البائد في خطوة استفزازية واستهتار صارخ بدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من النظام البائد وجبروته.
ماحدث في تلك التظاهرة سابقة خطيرة وانقلاب على القانون والدستور واسقاط لهيبة الدولة لاسيما أن الدستور العراقي واضح في المادة-7- أولا والتي تنص انه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنوات كل من انتمى الى حزب البعث أو روج لأفكاره وارائه في الوسائل كافة وكل من اجبر أو هدد أو كسب أي شخص للانتماء الى حزب البعث، ثانيا- وتكون العقوبة بالسجن لمدة لا تزيد على خمس عشر سنة إذا كان الفاعل من المنتمين الى حزب البعث قبل حله أو من المشمولين بقانون المساءلة والعدالة.
في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة كل المحاولات الرامية لاعادة جلادي البعث الصداميين الى الساحة السياسية فأننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وكل السياسيين الخيرين العمل معا لمحاربة كل الافكار التي تحاول زرع بذور الفتنة ودق اسفين التفرقة بين مكونات كركوك لتحقيق غاياتهم الدنيئة.
كما اننا نؤكد على ضرورة اتباع كل السبل القانونية لانتخاب محافظ كركوك من اجل البدء بمرحلة جديدة من البناء والاعمار وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين دون تمييز.
كركوك ملك لجميع مكوناتها واننا حريصون كل الحرص على انتهاج سياسة شدة الورد التي لطالما اكد عليها الرئيس مام جلال رحمه الله من اجل تعزيز التلاحم الاخوي وتعميق العلاقات الاخوية المتينة للوصول الى حياة كريمة ورغيدة للجميع.. وان تلك الاصوات النشاز لن تستطيع تمزيق لحمتنا الوطنية وسوف نواصل العمل من أجل الحفاظ على اجواء التعايش السلمي المشترك بين المكونات من اجل تحقيق المصالح العليا والغايات النبيلة التي ینشدھا الجمیع".