شفق نيوز/ طالبت حركة التغيير الكوردية، اليوم الاحد، جميع القوى والاطراف السياسية الرئيسة في كوردستان بعقد اجتماع قمة مشتركة لدراسة الاوضاع في المناطق المتنازع عليها والتخطيط لتطبيع اوضاعها واعادتها الى اقليم كوردستان.
جاء ذلك في بيان حركة التغيير بشأن الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها ومخاطر اندلاع حرب في المنطقة.
وقال البيان ان "الجميع يعلم بان شعب كوردستان وقسماً من الشعوب العراقية والشرق الاوسط تتعرض منذ مئات السنين للابادة الجماعية وتسلب اراضيم من قبل السلطات العنصرية المحتلة"، مشيرا الى ان "كركوك وخانقين وطوزخورماتو ومخمور وزمار واهاليها اصبحوا الهدف الاول للمحتلين".
واكد البيان ان "انهيار قلعة العنصرية والشوفينية البعثية في العراق عام 2003 منح املا للشعوب المضطهدة من اجل استعادة اراضيها وحقوق الكورد والتركمان والكلدواشوريين والمكون الشيعي جنوب العراق في اطار الدستور العراقي".
واستدرك البيان انه "منذ اكثر من 15 عاما تتهرب الحكومة العراقية من تنفيذ المادة 140 من الدستور العر اقي الدائم بسبب الفكر العنصري والطائفي الذي يتبناه المتسلطون في الحكومة الاتحادية بضغط وتعاون ودعم من دول المنطقة من جهة، وعدم وجود الخطاب الموحد والموقف السياسي الموحد للكورد في بغداد والمناطق المتنازع عليها وعدم خلق اقليم موحد وحكومة وطنية وقوة وطنية واقتصاد وطني في كوردستان وانشغال سلطات الاقليم بمصالحهم من اجل اخرى سببا آخر لتسلط بغداد وتهربها من تنفيذ المادة 140 من الدستور والحقوق الدستورية الاخرى لشعب كوردستان".
واضاف البيان انه "بسبب عدم وجود خطاب موحد للقوى والاطراف المشاركة في سلطة الاقليم والمواقف السياسية المختلفة وغير الواقعية للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني ومواقفهما المختلفة من الشؤون الامنية والعسكرية وغيرها، منح الفرصة الكاملة لتمكن الحكومة الاتحادية في وقت قياسي السيطرة على المناطق المتنازع عليها، وبهذا تعرضت كركوك والمناطق المتنازع عليها في ظل العراق الاتحادي لهجمة احتلال وتطهير وتعريب، وهذه المرة على يد مظلومي الامس واصحاب سلطة اليوم في العراق".
واردف البيان بالقول انه "تزامنا مع هذه الاوضاع المضطربة في العراق واقليم كوردستان، تعيش منطقة الشرق الاوسط عموما والعراق واقليم كوردستان خصوصا حالة التهديد والخوف من ان تصبح ميدانا لحرب مخيفة ومدمرة ستكون لها تداعيات وخسائر اقتصادية وسياسية كبيرة على المنطقة".
ونوه الى انه "انطلاقا من حرص حركة التغيير على الاوضاع ومستقبل البلاد والشعب فانها تطالب جميع القوى والاطراف السياسية الرئيسة في كوردستان ان تعقد اجتماع قمة مشتركة لدراسة الاوضاع والتخطيط لتطبيع اوضاع تلك المناطق واعادتها الى اقليم كوردستان".