شفق نيوز/ أعلن المشرف على إدارة رابرين بمحافظة السليمانية باقليم كوردستان، يوم الاربعاء، ان 150 شخصا عادوا من إيران لحد الآن وتم عزلهم واخضاعهم للمراقبة الطبية في حدود رابرين، فيما تم الغاء جميع الفعاليات الخاصة بذكرى الانتفاضة الربيعية للشعب الكوردستاني التي انطلقت من المدينة.
وقال هيوا قرني في تصريح صحفي، إن الادارة سبق وان شكلت لجنة لتنظيم الفعاليات الخاصة بذكرى الانتفاضة باشراف قائممقام، مستدركا انه بعد تفشي فيروس كورونا الجديد في ايران وظهور حالات في الاقليم والعراق ومن اجل حماية المواطنين من الفيروس وفي اطار قرارات مجلس الوزراء ووزارة الصحة ومديرية صحة رابرين تم ايقاف جميع فعاليات ذكرى الانتفاضة التي ستتسبب بتجمعات جماهيرية.
واشار قرني الى ان يوم غد الخميس ستجري في مكان شروع الانتفاضة قيام ذوي الشهداء وعدد قليل من الاهالي بنشاط يتجلى في وضع باقة ورد على النصب التذكاري للانتفاضة، مبينا انه بعد هذا النشاط لن يكون هناك اي نشاط اخر بالمناسبة.
وبشأن تشديد الاجراءات في المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية، اوضح المشرف على ادارة رابرين، ان هناك منفذا حدوديا رسميا واحدا في حدود ادارته وهو منفذ كيلي، مبينا انه تم اغلاقه منذ بداية صدور القرار باغلاق المنافذ الحدودية وتم ايقاف حركة المرور التجارية بين جانبي الحدود.
واضاف قرني ان ادارته لها حدود واسعة مع ايران تتضمن منافذ حدودية غير رسمية كثيرة ، وان ما يقال عن وجود مهربين او اشخاص اخرين يقومون بنقل اشخاص من ايران الى حدود الادارة غير دقيقة، مستدركا ان قوات الاسايش والشرطة وحراس الحدود اتخذوا اجراءات مشددة بهذا الصدد.
واوضح قرني ان 150 شخصا عادوا من ايران لحد الان وتم اخضاعهم للرقابة في الحجر الصحي، مبينا ان الطلبة الذين يدرسون في ايران وعادوا الى الاقليم موجودون في الحجر ايضا.
وبشأن الاشخاص العائدين من ايران من دون ان يكشفوا عن انفسهم، قال قرني ان عددا من المواطنين عادوا من منفذ المنذرية وعرفوا بانفسهم وتم وضعهم في الحجر ايضا.
ووطالب قرني المواطنين في حدود ادارته الابتعاد عن في المناسبات والتجمعات الجماهيرية والاجتماعية وان ينفذوا التعليمات الصحية التي اصدرتها وزارة الصحة ومديرية صحة رابرين.
م م ص