شفق نيوز/ حذر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم الثلاثاء من ان الارهاب يسعى الى خلق المشكلات والعداوات بين الأديان في العراق.
وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لبارزاني اليوم، استقبل في صلاح الدين، كريم أسعد أحمد خان، المساعد والمستشار الخاص للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة لشؤون التحقيق في جرائم داعش، والوفد المرافق له.
واضاف البيان ان احمد خان قدم "شرحاً مفصلاً عن المهام الموكلة اليه من قبل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في جرائم داعش، وبدء عملية محاكمة الدواعش المتورطين في تلك الجرائم".
وإضافة الى الإشارة لدحر داعش من الجانب العسكري، فقد أعلن أحمد خان أن الجرائم المرتكبة من قبل داعش في العراق وكوردستان هي جرائم تقع في إطار الإبادة الجماعية. مؤكداً أن سعي منظمة الأمم المتحدة من أجل محاكمة المتهمين الدواعش، هو لتصنيف المتهمين وتهيئة الأرضية المناسبة للسلم الوطني.
كما دعا "الأطراف ذات العلاقة في إقليم كوردستان والعراق الى مساعدة فرق التحقيق التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. كما أعلن أن خلال تأدية هذا الواجب، سيبقون على الدوام بحاجة الى نصائح وتوجيهات الرئيس بارزاني".
من جانبه أعرب "الرئيس بارزاني عن تقديره للقرار الصادر من منظمة الأمم المتحدة، واصفاً هذا الواجب بالمقدس، ومعلناً عن دعمه الكامل لهذه الخطوة من أجل محاكمة المتهمين ونيل جزائهم".
واشار بارزاني الى "تضحيات شعب كوردستان والبيشمركه خلال الحرب ضد داعش، مؤكداً أن شعب كوردستان، رغم كل المآسي التي لحقت به، ومن أجل فتح صفحة جديدة وفي سبيل السلام، لم يلجأ يوماً الى الإنتقام.
وخلال كلمته، سلط بارزاني "الضوء على تهديدات داعش، وأعلن أنه رغم إلحاق الهزيمة العسكرية بداعش، إلا أن خطره وتهديده مازال باقياً ويستهدف العالم بأسره".
وابلغ بارزاني "الوفد الضيف بأن الإرهاب يسعى الى خلق المشكلات والعداوات بين الأديان، وهذا موضوع خطير. والتصدي لهذا الخطر يستوجب التنسيق بين الأطراف الدولية كافة".