شفق نيوز/ تقام يوم غد الثلاثاء، في قاعة "مونمينت"، "شهداء حلبجة" مراسم خاصة لعودة طفل مفقود بعد 31 عاماً من القصف الكيمياوي، الى احضان اسرته.
وقال رئيس جمعية ضحايا القصف الكيمياوي لحلبجة لقمان عبدالقادر لوسائل اعلام كوردية محلية، ان جميع فحوصات الحمض النووي (DNA) اجريت في ايران وسيعود هذا (الطفل) رسمياً وسيسعد بلقاء أسرته الحقيقية.
واكد عبد القادر انه وفقا لنتائج تلك الفحوصات التي اجريت على هذا الشخص الذي عرف نفسه بانه ابن حلبجة وعاد الى الاقليم، فانه تم التأكد بنسبة 100 بالمائة انه من أطفال حلبجة المفقودين ومن أسرة هورامانية من ناحية بيارة.
واضاف عبدالقادر انه ستجرى يوم غد الثلاثاء مراسم خاصة بحضور ذوي هذا الشخص في الاقليم والاسرة التي احتضنته وربته في ايران، والقنصل الايراني في الاقليم، ليعود رسمياً لاحضان أسرته الحقيقية.
وبحسب المعلومات التي افاد بها عبدالقادر فان هذا الطفل الذي تم العثور عليه يدعى خليل محمد صالح، واحتضنته وربته اسرة ايرانية منذ 31 عاماً بعد فقدانه بسبب القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة من قبل النظام العراقي السابق، وهو متزوج الان وله طفل واحد.
وتلقى معظم الاطفال المفقودين الذين يتم العثور عليهم في ايران دراستهم هناك وحصلوا على شهادات عليا، وخليل محمد صالح يحمل شهادة الدكتوراه في الطب العدلي، وتقوم حكومة الاقليم بعد عودة مفقودي حلبجة بتعيينهم حسب اختصاصاتهم في الدوائر الحكومية.