شفق نيوز/انتقدت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الاحد، اهمال الملف الامني لقضاء خانقين شمال شرقي ديالى وتكرار الهجمات الارهابية بحق المدنيين والمناطق السكانية.
وقالت رئيسة الكتلة جوان احسان في حديث لوكالة شفق نيوز إن وزارتي الدفاع والداخلية وعمليات ديالى لم يوفوا بوعودهم تجاه خانقين على الرغم من موجات الحوادث الارهابية المتكررة التي طالت المدنيين العزل في اطراف خانقين.
واشارت الى ان الاتحاد الوطني عقد اجتماعات مع ادارة ديالى ووزارات الدفاع والداخلية ورئاسة الجمهورية لايجاد حلول لمعالجة تدهور الامن في اطراف خانقين، مستدركة ان الحلول لازالت غائبة ولم تتخذ الجهات الامنية أية خطوات عملية بهذا الخصوص.
ودعت احسان السلطات الامنية الى الاضطلاع بواجباتها تجاه اهالي خانقين بعد تعهدها باتخاذ اللازم، مشددة على حزبها ”لن يقف مكتوف الايدي حيال ما يجري في اطراف خانقين من انتهاكات واستباحة لدماء الابرياء“.
في غضون ذلك أعلن الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الاحد، توجيه كتاب الى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لتشكيل القوات المشتركة في خانقين على خلفية الهجمات التي تعرض لها القضاء مؤخرا.
وبحسب بيان اعلامي للحزب ورد لوكالة شفق نيوز، فانه جدد مطالب عودة قوات البيشمركة الى المنطقة والتنسيق مع القوات الامنية الاخرى وتشكيل قوات مشتركة لحماية الامن والاستقرار.
وتعرضت قرية ميخاس شمالي خانقين لهجوم ارهابي لتنظيم داعش اوقع 7 قتلى و5 جرحى بينهم عناصر امنية.
وتشهد خانقين ارتفاعا واضحا في معدلات الخروقات الامنية والتي اصبحت بشكل شبه يومي بعد احداث تشرين الاول 2017 وانسحاب قوات البيشمركة التي كانت منتشرة في المنطقة و تسيطر عليها امنياً حتى قبل انسحابها امام تقدم القوات العراقية.