شفق نيوز/ ندد وزير التربية في حكومة اقليم كوردستان آلان حمه سعيد يوم الخميس بحادثة تقييد احد ملاكات الوزارة بالاصفاد في سرير زوجته المتوفية بفيروس كورونا في محافظة كركوك.
وقال حمه سعيد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "انتشر مقطع فيديوي في تاريخ 13/7 على مواقع التواصل الاجتماعي يهز الاعماق وبعيد كل البعد عن القيم والمبادئ الانسانية يظهر فيه تقييد احد ملاكتنا التدريسية في الوزارة (الدارسة الكوردية) بمحافظة كركوك بالاصفاد بسرير داخل مستشفى في الوقت الذي توفيت فيه زوجته بفيروس كورونا".
واعلن الوزير تبني ملف هذا التدريسي قائلا انه تحدث مع وزير التربية في الحكومة الاتحادية باتصال هاتفي، وطلب منه بأن يتدخل بهذا الملف عبر التواصل مع وزارة الصحة وعلى وجه السرعة.
وعبر حمه سعيد عن شكره لسرعة استجابة وزير التربية العراقي علي حميد الذي اوصل بدوره الموضوع الى وزير الصحة الاتحادي اذ قرر الاخير فتح تحقيق "جدي" بهذا الامر.
وزاد وزير تربية اقليم كوردستان بالقول انه سيتابع شخصيا هذا الملف ولن يتراجع عنه اضافة الى تقديم الدعم المادي والمعنوي كافة الى الاستاذ "محمد" واسرته، معبرا عن دعمه التام وتقديم ما يلزم للتدريسي في حال تقديمه شكوى قانونية.
واستنكر اتحاد معلمي کوردستان فرع كركوك، يوم الاربعاء، الاعتداء على تدريسي في كركوك مصاب بفيروس كورونا.
وقال رئيس قائمة الاتحاد الوطني في كركوك ريبوار طه في بيان امس ان "المدرس على ملاك مديرية تربية محافظة كركوك (محمد كريم فقي) توفيت زوجته جراء اصابتها بفايروس كورونا في مستشفى كركوك العام وتم تقييده من قبل الشرطة بسرير زوجته المتوفية بعد مشادة كلامية".
واضاف ان هذا "التصرف المشين والسيء بحق مدرس وفي مثل هذه الحالة رغم معاناته بفقدان زوجته فضلا عن تسريب الصور الى مواقع التواصل ووسائل الاعلام اثار حفيظة الشارع الكركوكي ولايمكن السكوت عنه."
وأمر وزير الداخلية عثمان الغانمي، الأربعاء، بالتحقيق في واقعة تقييد مدرس إلى جانب جثة زوجته المتوفاة جراء إصابتها بفيروس كورونا في مستشفى بمدينة كركوك.
وكانت قوات الشرطة قد قيدت، الأربعاء، المدرس على ملاك مديرية تربية محافظة كركوك محمد كريم فقي، بسرير زوجته المتوفاة بكورنا في مستشفى كركوك العام على خلفية مشادة كلامية.
وانتشر مقطع مصور للواقعة على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار استنكاراً واسعاً من طريقة تعامل أفراد الأمن مع رجل فجع للتو بزوجته.