شفق نيوز/ تضاربت الانباء الواردة حول اغتيال الاعلامي "امانج بابان" واسرته حيث رجحت معلومات من جهاز الامن الاسايش في السليمانية بان تكون الحادثة عملية انتحار.
واوضحت معلومات اولية من الجهاز ان حادثة وفاة الصحفيين وابنهما ناجمة عن عملية انتحار.
وتفيد التحقيقات الاولية ان العملية حدثت من داخل العجلة التي كانت تقودها "لانا محمدي" زوجة "باباني" اذ لم يوجد اثر يدل على ان العملية قد تم تنفيذها من خارج العجلة.
وبحسب تلك التحقيقات فانه تم العثور على سلاح الجريمة داخل العجلة.
وادانت حكومة اقيم كوردستان يوم الاربعاء بشدة حادثة اغتيال الاعلامي آمانج محمد نوري المعروف بـ "آمانج بابان" واسرته المؤلفة من زوجته "لانا محمدي"، وطفلهما "هانو"، وذلك في مدينة السليمانية.
وطالب المتحدث باسم حكومة الاقليم جوتيار عادل في بيان اليوم، الجهات المعنية بفتح تحقيق "جدي" في حادثة اغتيال الاعلامي واسرته، والعثور على الجناة لينالوا جزاءهم العادل.
من جهته افاد ممثل جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في اقليم كوردستان بملاحقة مسلحين مجهولين عجلة الضحية واسرته، قرب مرآب شهرزور في مدينة السليمانية وامطروه بوابل من الرصاص، فاردوه وزوجته وابنه قتلى على الفور.
واضاف ان ظروف الاغتيال غامضة، والجهات الامنية لم تصدر توضيحا حتى اللحظة.
يذكر ان (امانج باباني) مقدم برنامج بلا حدود يناقش القضايا الاجتماعية عبر قناة NRT الكوردية.
وادانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، بشدة اغتيال باباني وأسرته، مطالبة السلطات الامنية في مدينة السليمانية الاسراع في كشف دوافع الجريمة.
وطالبات الجمعية ايضا السلطات في الإقليم بحماية حياة الصحفيين و عوائلهم وعدم السماح بزجهم في الخلافات السياسية الدائرة في الإقليم.