شفق نيوز/ قرر الإتحاد الوطني الكوردستاني، الإثنين، تعليق حضوره في جلسات برلمان الإقليم، بما في ذلك رئيسة البرلمان ريواز فائق، القيادية في الحزب، إثر خلافه مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وهما اكبر حزبين في الإقليم.
وابلغ مصدر من داخل الإتحاد الوطني وكالة شفق نيوز، أن المجلس القيادي للحزب رهن العدول عن قراره بعقد اجتماع مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وكان الاتحاد الوطني، انتخب في فبراير من العام الحالي، بافل طالباني، ولاهور شيخ جنكي، رئيسين مشتركين، ولم يحدث أي لقاء رسمي على مستوى قيادي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني طيلة تلك الفترة.
وتتهم القيادة الجديدة للإتحاد الوطني، الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعدم الاعتراف بها، ويقول المصدر، إن أحد أسباب قرار الإتحاد الأخير هو للضغط على الديمقراطي من أجل الإعتراف به.
وللديمقراطي الكوردستاني أغلبية في برلمان الإقليم، كما له رئاسة الإقليم وحكومتها.
وأضاف المصدر، أن الإتحاد یدرس ايضاً تعلیق أعمال فریقە في حکومة الإقليم في الأيام المقبلة.
وبين أن هذا القرار صدر عقب اجتماع للقیادة الجديدة للإتحاد، ولم يحظَ بتأييد کوسرت رسول، وملا بختیار وسعدي پیرە واخرين.
من جانبه أكد مصدر قيادي في الإتحاد هذه المعلومة، وقال لوكالة شفق نيوز، إن عدة قيادات تركوا اجتماع المجلس القيادي عقب إصدار القرار الذي وصفه بالـ"سيء".