شفق نيوز/ ادان الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الاربعاء، ما اسماها بالحملة الاعلامية الشعواء ضده وضد قوات بيشمركة (روژ)، نافيا ان يكون الشخص الذي تم القاء القبض عليه في ليبيا له اية علاقة به لا من قريب ولا من بعيد.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري افاد بان قواته اعتقلت مسلحاً "كوردياً" من بين مجموعة موالية لتركيا يدعى شاكر فرمان بونجق.
وجاء في بيان لمصدر من مؤسسة الثقافة والإعلام للحزب ورد لشفق نيوز حول القاء القبض على مرتزقةٍ في ليبيا، ان عددا من المواقع الألكترونية والجهات الإعلامية الكوردية شن وللأسف منذ ايام حملة شعواء بهدف النيل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات بيشمركة (روژ).
واعلن البيان ان الذي تم القبض عليه في ليبيا تم تزويده بهوية "مشتبه بها ومزورة"، ولا علاقة له بالحزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات(روژ) لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن ولو لدقيقة واحدة احد افراد هذه القوات.
وافاد البيان بان ما يحدث في ليبيا من قتال ودمار هي نتيجة صراعات دولية ولا صلة لها بأهداف وتطلعات وسياسات الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مؤكدا ان "من المخزِ ان يلجأ البعض الى مسألة لاعلاقة له بالكورد أساساً، إن هذا بحد ذاته دليل الإفلاس السياسي والأخلاقي والفكري".
واضاف البيان " لو فرضنا ان الدعايات التي تبث حول هذا الشخص كانت صحيحة وانه مقاتل في صفوف قوات (روژ) التي لا اساس لها، فالكل يعرف انه قد حدث في تاريخ الثورات الكوردية بأن أشخاص كانوا في صفوف الثورة لكنهم أقدموا على اعمال مشينة وخيانية وخرجوا من صفوف البيشمركة الى جبهة وصفوف العدو".
وتابع البيان "ان من اصبح في صفوف المرتزقة من اجل المادة قد ارتكب عملاً مشيناً، لكن ومع ما قام به فإن ذلك لايقارن بخيانة بيع الوطن والشعب كما تعودت عليه بعض الزمر والجهات وهم يهدفون من هذا الى تبرئة ساحاتهم بافتعال قضية كقضية هذا المرتزق الذي القي القبض عليه في ليبيا".
وافترض البيان "لو كان الهدف من هذه الحملة الإعلامية الهوجاء هو النيل من سمعة البيشمركة وإشغال الناس والتغطية على الجرائم والخيانات التي ترتكبها هذه الزمرة والجهة، فانه "يطمئن الجميع بأن بافتعال هذه الضوضاء والأمور الباطلة والتضليل لايمكن التغطية على الجرائم والأمور المشينة التي ارتكبوها ويرتكبونها ولايمكن اهمال ونسيان تلك الأفعال".
واكد "ان قوات بيشمركة (روژ) البطلة قدمت عشرات الشهداء والضحايا في الحرب ضد الإرهابيين، ودافعوا ببسالة عن ارض كوردستان. وعندما كان ابطال بيشمركة (روژ) يشاركون في عمليات تحطيم العدو ببسالة في پردي وسحيلا، كان الآخرون يرتزقون من العدو ويبيعون الأرض".
وتوعد البيان بان "الحقائق ستظهر لجميع الأطراف ولايبقى للمظللين والخونه غير سواد الوجه والخزي والعار كما في كل مرة".