2015-05-18 17:42:27
شفق نيوز/ بث مجلس امن اقليم كوردستان العراق يوم الاثنين اعترافات خلية لداعش في اربيل مكونة من ٦ شبان كانوا على وشك شن هجمات بعبوات ناسفة في عاصمة الاقليم.
وقال قائد المجموعة محمد جنكي عثمان قادر وهو من مواليد 1990 وخريج الكلية التقنية في جامعة صلاح الدين باربيل، "بعد الاحداث الاخيرة التي حصلت في سوريا والدول العربية وجوارها سعيت جاهدا للحصول على الفكرة الجهادية عن طريق الانترنيت وفعلا حصلت على معلومات كثيرة بهذا الصدد، وبعدها كنت اتردد على مسجد علي بن ابي طالب الواقع خلف منزلنا وتعرفت على مجموعة من الاصدقاء".
واشار قادر وهو موظف بوزارة الزراعة والموارد المائية في حكومة اقليم كوردستان، الى انه "تعرف اكثر على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عن طريق الانترنيت".
واضاف في الاعترافات التي حصلت شفق نيوز على نسخة منها "بعدها ذهب احد اصدقائي المدعو رشوان شورش الى سوريا والتحق بالدولة الاسلامية هناك واتصل بي وبدورنا اتصلنا به ايضا، وعرفني بشخص يدعى (خطاب الكوردي) عن طريق الانترنيت وهو عرفني بشخص اخر يدعو (حاجي) وكان بيننا تواصل مستمر، وبعدها طلبوا منا البيعة وبايعت ابو بكر البغداد عن طريق ابو براء، واصدقائي الخمسة ايضا بايعوا البغدادي عن طريق ابو براء".
واقر قائد المجموعة بصناعة عبوات ناسفة لتفجيرها في اربيل، مبينا بالقول "بقينا على اتصال الى حين طلبت منا الدولة الاسلامية تنفيذ عملية في مدينة اربيل، ولهذا الغرض قمت مع اصدقائي بتامين المستلزمات لصناعة العبوات وقمنا بشرائها وبدأنا بتعبئتها واعدادها، وتدربنا على كيفية وضعها وحددنا المواقع بعد استطلاع كامل لها ولكن قبل تنفيذ العملية القي القبض علينا من قبل قوات الاسايش".
بدوره قال كارمند عبدالله حمد بابير من مواليد 1990 من سكنة اربيل ويعمل في المنطقة الصناعية، بانه ايضا اتصل بهذه المجموعة من خلال تردده على احد مساجد المدينة.
وبين بالقول "بسبب ترددي الكثير على المساجد تولدت لدي فكرة العقيدة الجهادية، وتعمق لدي الشعور بتلك الفكرة اكثر خلال ترددي لمساجد سامي كةردي وعلي بن ابي طالب والشهيد ازاد عبدالله دزيي وخاصة في مسجد عبدالله دزبي كانت الخطب اشد حماسية وجهادية، وفي مسجد علي بن ابي طالب تعرفت على بعض الاشخاص".
واضاف "قمنا بايجاد مواد لصنع العبوات الناسفة وصنعنا 18 عبوة وبعد اعدادها حددوا لي موقعا وطلبوا مني استطلاعه ومتابعته، ولكن رأيت الموقع غير مناسب وابلغتهم بذلك وبعدها ذهبوا لتحديد موقع اخر ولم يبق سوى تنفيذ العملية ولكن الاسايش القت القبض علينا".
اما المعتقل هلمت عبدالله من مواليد 1988، متزوج لديه طفلان فقال في اعترافاته "قبل عام وعدة اشهر كنت اتردد على عدد من المساجد مثل الشهيد ازاد وعلي بن ابي طالب، وهناك تعرفت على مجموعة من الاصدقاء وقرأت عددا من الكتب الجهادية اضافة الى استماعي الى عدد من الخطب الجهادية من خلال الاقراص المدمجة، وتعرفت على مجموعة اصدقاء وكان الفكر الجهادي يشكل القاسم المشترك بيننا فشكلنا هذه المجموعة".
ويضيف قائلا "كنا نخفي العبوات يوميا في منازل احد الاصدقاء وبشكل دوري وننقلها يوميا فيما بيننا، لانه لم يكن لدينا مكان لاخفائها. كنا على اتم الاستعداد لتنفيذ العملية ولكن القي القبض علينا من قبل قوات الاسايش".
ويقول اكرين عبدالله حمد من مواليد 1984 وهو ايضا ضمن هذه المجموعة التي تضم ستة اشخاص ان "هؤلاء جميعا تأثروا بصديق لهم توجه قبل فترة الى سوريا والتحق بتنظيم داعش".
واضاف "تعرفت في المسجد على شخص يدعى بيستون الذي بدروه عرفني بالملا هاوكار الذي درسني الفكرة والعقيدة الجهادية ولمدة ما يقارب ستة اشهر، وحينما غادر وذهب الى سوريا قررنا انا واثنين من اشقائي وثلاثة اشخاص آخرين وهم محمد جنكي ومحمد امين وهاوري تشكيل مجموعة على يد محمد جنكي وقبل شهرين من الان بايعنا الدولة الاسلامية على يد ابو براء".
المعتقل محمد امين عبدالله مواليد 1996 يقول "كنت اتردد في الغالب على مسجد عبدالله دزيي وهناك كنت اتلقى الدروس الدينية وتعمق لدي هذا الشعور عن طريق الخطب والمواعظ الدينية، وبعد ان تعرفت على عدد من الاشخاص في مسجد علي بن ابي طالب الذين كانون يحملون ذات الفكرة،...... شكلنا مجموعة بقيادة محمد جنكي وجعلناه اميرا علينا والحقنا هاوري مظفر بالمجموعة وذلك على ضمانتي الشخصية".
واضاف عبدالله "تابعنا انا ومحمد جنكي عددا من المواقع وكنا نرتدي حينها ملابس عمال كوادر البلدية لتحديد موقع عملية التفجير".
المعقتل هاوري مظفر بيربال يقول في اعترافاته "في البداية تولدت لدي الفكرة الجهادية عن طريق قراءة الكتب والانترنيت والاسطوانات المدمجة والاناشيد الجهادية وتعرفت الى شخص اسمه محمد امين الساكن قرب منزلنا والذي كان يحمل ذات الفكرة الجهادية، وعن طريقه تعرفت الى عدد من الاصدقاء في هذه المجموعة".
واضاف "هؤلاء كانوا يحملون ذات الفكرة وكنا معا نتردد على المسجد ونفكر جميعا الاتصال بالدولة الاسلامية حيث كان محمد جنكي له اتصال معهم ومن خلاله بايعنا ابوبكر البغدادي".