شفق نيوز/ عبر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم السبت عن قلقه ازاء تصاعد العنف وتدهور الامن والاستقرار في العراق على وقع الاحتجاجات الدامية التي تشهدها العاصمة بغداد والمحافظات ذات الغالبية الشيعية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في صلاح الدين، جيمس جيفري مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، والوفد المرافق له الذي ضم، ستيف فاكين القنصل الأمريكي في أربيل، والجنرال إيرك هيل قائد القوات الأمريكية في سوريا، وعدد من المستشارين العسكريين والسياسيين في وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لبارزاني انه "خلال اللقاء، أشاد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون سوريا بالتقدم والإستقرار السائدين في إقليم كوردستان، مؤكداً على تعزيز علاقات بلاده مع الإقليم" .
واضاف البيان ان جفري "وجه التعازي والمواساة الى الرئيس بارزاني وشعب كوردستان بمناسبة سقوط كوكبة من البيشمركه جراء الهجمات الإرهابية الأخيرة لداعش .
وفي جانب آخر من اللقاء أكد الجانبان على ضرورة التنسيق والعمل المشترك بين الجيش الأمريكي وقوات البيشمركه في الحرب ضد داعش الإرهابي، حسب البيان.
أما الأوضاع السياسية والمتغيرات الأخيرة في العراق ومطالبات المتظاهرين، فقد كانت محوراً آخراً للقاء، وعبر الجانبان عن قلقهما البالغ حيال زيادة العنف وتدهور الإستقرار في العراق وتأثيرهما على إعادة تنظيم داعش لصفوفه وزيادة مخاطره وتهديداته .
وفي ذات الإجتماع، أيضاً، جرى بحث آخر المتغيرات والمعادلات الميدانية في شمال شرق سوريا، وتم التأكيد على الحيلولة دون حصول أي تغيير ديموغرافي في المنطقة، ومنع تعرض الكورد في سوريا مرة أخرى الى المآسي والويلات والهجرة. وبصدد الأوضاع في غرب كوردستان، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون سوريا، إنهم بحاجة الى إستشارات ومساعدات بارزاني.