شفق نيوز/ نددت متحدثة باسم مقر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني يوم السبت بالأصوات الداعية إلى شمول قوات البيشمركة الكوردية بإجراءات حصر السلاح بيد الدولة، مشددة على أن البيشمركة "خط أحمر" وهي قوات رسمية بموجب الدستوري العراقي.
وقالت فيان دخيل في بيان ورد لشفق نيوز، إنه "في الوقت الذي تتجه فيه القوى العراقية السياسية الوطنية ومن جميع المكونات العراقية نحو تشكيل حكومة وطنية قوية قادرة على مواجهة التحديات الجسام التي تواجه الدولة العراقية، وهو ما يستوجب تكاتف الجميع من أجل مواجهة هذه التحديات والوصول بالبلاد إلى بر الأمان".
وأردفت، "تتناهى إلى أسماعنا أصوات نشاز تحاول خلط الأوراق وتشتيت الانتباه عن هدف أساس للحكومة القادمة وهو حصر السلاح بيد الدولة وإزالة كل أشكال الوجود العسكري غير الشرعي وغير الدستوري من خلال الإشارة إلى شمول البيشمرگةً باجراءات حصر السلاح المزمع تطبيقها".
وتابعت دخيل بالقول، "إننا نعلن فيه تأييدنا ودعمنا لكل الخطوات والإجراءات الحكومية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف على طريق بناء دولة ديمقراطية متحضرة يسود فيها الدستور والقانون وروح المواطنة".
وأضاف، "نقول للذين يحاولون عرقلة هذه الخطوة الصحيحة والضرورية بتصريحاتهم غير المسؤولة، ميزوا بين البيشمركة كقوة عسكرية شرعية تأسست وفق نص المادة ١٢١ / خامسا من الدستور بعد عقود من النضال ضد الديكتاتورية وتضحيات جسام من اجل قضية الامة الكوردية والدولة العراقية، وبين مجاميع خارجة على القانون عاثت في الأرض فسادا وانتهكت حرمات الدولة والمجتمع واضحت دولة داخل الدولة بغير وجه حق ليس لها هدفٌ أو همٌ سوى خدمة مصالحها الضيقة وتنفيذ الأجندات الخارجية المشبوهة .
وأشارت إلى أن "من لا يعرف البيشمرگة عليه مراجعة التاريخ حينها سيعرف ان البيشمرگة قدر الأمة الكوردية وهي خط احمر، كانت ولازالت وستبقى الحصن الحصين والحامي الأمين لامن واستقرار اقليم كوردستان وجزء من القوات المسلحة العراقية الدستورية".
وختمت دخيل بالقول، "إن اي إجراءات حكومية تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة يجب ان تأخذ هذا بنظر الاعتبار بعيدا عن تخرصات من يجهل التاريخ".
وكان النائب محمد الغبان رئيس كتلة تحالف "الفتح" بزعامة الامين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري قد قال في مقابلة صحفية ان "قوات البيشمركة سيتم شمولها بقرار حصر السلاح بيد الدولة"، وذلك بعد تشكيل الحكومة العراقية المقبلة برئاسة رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي.