شفق نيوز/ اعلن مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار، اليوم السبت، ان اختيار ممثلي التكتلات داخل حزبه لشغل مناصل الكابينة التسعة لحكومة اقليم كوردستان، ادى لقلق عدد كبير من كوادر الاتحاد الوطني، مضيفا ان اكثر خمس سنوات مرت على قيادة الحزب ولم تبق اية اعذار لعدم عقد مؤتمر الحزب.
وقال الملا بختيار خلال مؤتمر صحفي خصصه لاعلان مشروعه السياسي، ان عملية اختيار ممثلي التكتلات داخل حزبه للمناصب الحكومية لم تستغرق اكثر من نصف ساعة، لافتا الى ان هذا ما ادى لقلق اكثر من 200 من كوادر الحزب المقتدرين و350 من الكوادر البارزين.
واضاف انه خلال السنوات العديدة الماضية قام الحزب بتهيئة هذا العدد الكبير من الكوادر الخبيرة والمعدة لادارة الحكومة، مستدركا انه –للاسف- بسبب غلبة عقلية التكتل يتسبب بقلق جميع اولئك الكوادر وتهميشهم.
ولفت الملا بختيار الى الاتحاد الوطني تنخفض اصواته من انتخابات لاخرى وضعفت الثقة القومية والديمقراطية به، مشيرا الى انه لا يدري لماذا لا يعقجد المؤتمر خصوصا وانه مرت سبع سنوات والاتحاد الوطني يتجنب عقده ومتسائلا لماذا ضعفت الحياة السياسية والثقة،.
وشدد على وجوب مراجعة الامر من الاساس من اجل التمكن من التفاهم داخليا على عقد المؤتمر الذي سوف يغطي عيوب الحزب.
كما اضاف ان قرار عقد المؤتمر الان بيد المجلس المركزي للاتحاد ولم تعد هناك اية ذريعة لعدم عقد المؤتمر، محذرا من عقد اي مؤتمر في المستقبل يكون توافقيا او محاصصاتيا للقوائم والتكتلات المختلفة داخل الحزب.
وعبر عن اعتقاده ان الاتحاد الوطني فقد العلاقات المتينة السابقة في شمال كوردستان (كوردستان تركيا) مع ( HDP) وجميع القوى التحررية الاخرى، مضيفا انه في كوردستان الشرقية (كوردستان ايران) لم تبق ايضا تلك العلاقات القوية مع النقاط الجميلة فيها من اجل مستقبل يكمن حل المشكلات فيها بشكل سلمي، وحتى على مستوى القوى الديمقراطية العالمية لم تبق العلاقات الاستراتيجية مع اي حزب ديمقراطي او اي حزب يساري في العالم.
وعن علاقاته مع مسؤولي الحزب قال بختيار انه ليست لدية اية مشكلة شخصية مع اي مسؤول في الاتحاد الوطني ويفتخر ان له نضالا مشتركا مع القسم الاعظم من القياديين في الحزب، مستدركا ان المؤتمر اذا منح الثقة لاي شخص داخل الحزب سيكون معه في خندق ومصير واحد.