شفق نيوز/ كشفت المنافذ الحدودیة في اقلیم كوردستان، الاحد، عن تسجيلها إنتعاشٍ جدید بعد رکود دام اکثر من ثلاثة اشهر بسبب فیروس کورونا.
وقال مدیر عام جمارك الإقلیم سامال عبد الرحمن، لوكالة شفق نیوز، إن "الحرکة التجاریة فې المنافذ الحدودیة انخفضت إلى 30% بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا".
وأوضح عبد الرحمن، أن "التجارة انتعشت الآن بعد تخفیف هذه الاجراءات وسجلت 20%، متوقعاً "ارتفاع هذە النسبة في الأیام المقبلة".
ولدى إقليم كوردستان ستة منافذ تجارية برية رئيسة مع كل من تركيا وإيران، مسؤولة عن توريد نحو 50% من احتياجات كوردستان العراق من المواد الغذائية والإنشائية ومواد أخرى كقطع غيار السيارات والأدوية والأثاث، فضلا عن عديد البضائع التي يستوردها العراق بشكل عام من الجارين الشمالي والشرقي، بحسب مختصين.
ومن أبرز منافذ إقليم كوردستان العراق مع إيران، منفذ حاج عمران، وباشماخ، وبرويز خان، وكرمك، فضلا عن منافذ أخرى صغيرة تستعمل في تنقلات المسافرين والبضائع البسيطة مثل “كيلي”، و”شوشمي”، و”طويلة”، و”الشيخ صالح”، و”بشته”.
ومع تركيا منفذين ، الأول إبراهيم الخليل ، وهو التجاري الرئيس، وبلغت قيمة التبادل التجاري فيه عام ٢٠١٨ نحو (5) مليارات دولار، والثاني منفذ سرزيري.
كما يملك العراق منفذاً أخر مع سوريا ويقع داخل إقليم كوردستان ويعرف باسم “سيمالكا” إلا أنه مغلق منذ اندلاع الثورة السورية.
وقد شهدت المنافذ الحدودية في الاقليم حالها حال المنافذ الحدودية الاخرى في العراق، شللا شبه تام منذ ظهور فيروس كورونا وتفشيه، والاغلاق والحظر الذي تبع ذلك، الذي ادى الى تجميد حركة نقل البضائع والاشخاص طيلة اشهر.