شفق نيوز/ افاد مصدر طبي مسؤول يوم الثلاثاء بتسجيل 22 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا بمحافظة النجف.

وقال المصدر لشفق نيوز، ان مديرية صحة النجف اجرت فحوصات مختبرية لعدد من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

واضاف المصدر ان نتائج الفحوص لـ 22 شخصا كانت موجبة اي انهم حاملون للفيروس، مردفا بالقول ان من بين المصابين الجدد 11 فردا من اسرة واحدة.

وعلى صعيد مواز اعلنت دائرة صحة النجف تفاصيل حالات الاصابات الـ24  بالفيروس المستجد.

وقالت الدائرة في بيان اليوم ان اجرت فحوصات لـ (   103 ) حالات مشتبه بها وقد توزعت هذه الحالات على النحو الآتي:

- عشر حالات ملامسة لحالة موجبة في / النجف   -  المشخاب

- حالتان ملامستان   لحالة موجبة /  الاولى  :النجف  - المشخاب  : والثانية : الكوفة -  الحرية

- حالة واحدة ملامسة لحالة موجبة /  النجف - حي الميلاد

- حالة واحدة ملامسة لحالة موجبة  / النجف   -  حي الانصار

- ثلاث حالات مشتبه بها  / قطاع الكوفة  ، الاولى  : الجمهورية  ، والثانية:حي العسكري والثالثة:  كلية القانون  .

- حالتان مشتبه بهما / قطاع الكوفة : حي ميسان

- حالتان مشتبه بهما / النجف : القطاع الشمالي ، الاولى ،حي الميلاد ، والثانية : حي المكرمة .

- حالة واحدة / مسافر قادم من تركيا : النجف ، حي الامير

وبهذا يكون الموقف الوبائي في محافظة النجف الاشرف على النحو التالي :

121 حالة مؤكدة

22  حالة شفاء

4 حالات وفاة

2 حالتان مغادرتان الى بلادهما (ايران )

من جهته اعتبر وزير الصحة صادق جعفر علاوي زيادة عدد المصابين بالفيروس في انحاء العراق بالمتوقعة.

وقال علاوي في بيان اليوم، "لقد سعت وزارتنا خلال الفترة الماضية للانتقال من مرحلة الفحص الوبائي الذاتي الى مرحلة المسح الوبائي الفعال من خلال زيادة عدد المسحات والفحوصات المجراة في بغداد والمحافظات بعد التوسع في نصب الاجهزة و المستلزمات المطلوبة للفحوصات والذي انعكس على شكل زيادة متوقعة في عدد الاصابات الموجبة المكتشفة في اغلب محافظات العراق بناء على رؤية الوزارة التي طورتها بالتعاون مع المؤسسات العلمية المحلية والدولية للتعامل مع مسار الوباء و تأثيراته الانية والمستقبلية والتي ستنعكس على جهود الوزارة في تطويق البؤر الوبائية و الحد من انتشار الوباء في العراق ".

واردف بالقول ان وزارة الصحة والبيئة و خلية الازمة تؤكدان على اهمية تعاون والتزام المواطنين بالحظر الصحي الشامل لاهميته في كسر سلسلة انتقال الوباء بين الافراد و تقليل نسب الاصابة في العراق وما يرافقها من تقليل الوفيات الناتجة عن الوباء .