شفق نيوز/ أعلنت وزارة الصحة الأردنية، الثلاثاء، عن تسجيل العديد من الحالات المصابة بفيروس ”إتش1 إن1“ المعروف باسم ”انفلونزا الخنازير”.
وكشفت الوزارة، في بيان، عن وجود 8 حالات تتلقى العلاج في عدد من مستشفيات المملكة، مشيرة إلى أنها ”تتماثل للشفاء ووضعها العام مستقر“.
وقالت هديل السائح، مديرة مديرية الأمراض السارية في الوزارة: ”إن انفلونزا الخنازير H1N1 تعتبر من أشكال الانفلونزا الموسمية التي تظهر سنويًا، وتتعامل معها الكوادر الصحية بتأمين العلاجات الضرورية والفعالة والمتوفرة باستمرار لدى المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة“.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة تعاملت خلال الفترة الماضية مع 49 حالة، تلقت العلاج اللازم وتماثلت للشفاء، وغادرت المستشفيات، ولم يتبق سوى الحالات الـ 8 المشار إليها“.
وأوضحت أن ”معالجة حالات الإصابة لا تتطلب عزل المصابين في المستشفيات، حيث يتم توفير العلاج ومراقبة استجابتهم له ومن ثم مغادرتهم المستشفيات عند استجابتهم“.
وتعقيبًا على حالة الوفاة المسجلة في مستشفى الكرك العسكري، الاثنين، ذكرت أن ”المتوفى كان مصابًا بانفلونزا الخنازير ويعاني من نقص المناعة الناتج عن روماتزم مزمن، ما سبب مضاعفات أدت إلى وفاته“.
ولا تعد هذه المرة الأولى لظهور فيروس ”إتش1 إن 1“ في الأردن، فقد أعلن عنه خلال الأعوام الماضية.
وفي العام 2009، تفشى فيروس ”إتش1 إن1“ على شكل وباء في العالم أجمع انطلاقًا من المكسيك، وقد خلَّف في حينه آلاف الوفيات.
وفي وقت سابق من اليوم اعلنت وزارة الصحة في اقليم كوردستان، عدم تسجيل اصابات بانفلونزا الخنازير، بعد تحذيرات متصاعدة بهذا الخصوص اثر تسجيل عدة اصابات في ايران.
وقالت صحة الاقليم، "لم نسجل خلال السنة الحالية أي حالة اصابة بانفلونزا الخنازير، أو تسجيل مخاطر لانتشاره".
لكن الوزارة اكدت انها تأخذ كافة الاحتياطات لمكافحة الفيروس.
وشهدت مدن ايرانية مختلفة وفاة 81 شخصا بسبب مرض انفلونزا الخنازير وقصد نحو 8 الاف شخص اخرين المستشفيات والمراكز الصحية لشبهة اصابتهم بهذا المرض.
وسبق ان سجلت مستشفيات محافظة نينوى اليوم الاحد الاشتباه باصابات بانفلونزا الطيور لعدد من المرضى.
وابلغ مسؤول صحي شفق نيوز، ان مستشفيات المحافظة تشتبه الى الان بخمس حالات اصابة بانفلونزا الطيور.
واضاف ان حالة احدى المرضى خطرة.
ويمكن لمرض (أنفلونزا الطيور) أن ينتقل إلى البشر، وقد يتسبب بوفيات، وسجل العراق في السنوات السابقة عدة اصابات بالمرض.
ولا يمكن علاج الطيور المصابة، وتكتفي الكوادر الطبية بحرقها وطمرها في أعماق محددة تحت الأرض.
ويسبب انتشار المرض عادة خسائر اقتصادية كبيرة لمربي الدجاج.