شفق نيوز/ تصاعدت وتيرة التظاهرات الغاضبة في محافظات جنوبي العراق، احتجاجاً على تردي الخدمات والفساد الاداري.
واقتحم متظاهرون غاضبون محطة كهرباء البتيرة في محافظة ميسان احتجاجا على الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.
وفي واسط، تظاهر العشرات من أصحاب السيارات الحمل أمام مدخل المحافظة احتجاجا على جباية تخوذ منهم وتبلغ ١٠ آلاف دينار عن كل سيارة حمل في سيطرة واسط – ميسان.
أما في ذي قار فتم غلق اغلب دوائر قضاء سوق الشيوخ من قبل المتظاهرين، للمطالبة بإقالة قائممقام سوق الشيوخ حسين فرج، متهمين اياه بالفساد الاداري.
كما أغلق متظاهرون غاضبون ثلاث بوابات لشركة نفط ذي قار، وأحرقوا الاطارات للمطالبة بتعيينهم، بعدما وعدتهم الوزارة بتخصيص 2000 درجة وظيفية على موازنة 2020.
وحاصر محتجون ، صباح اليوم الاحد ديوان محافظة ذي قار للمطالبة بإقالة المحافظ ومديري الدوائر كافة، فيما احرق اهالي الاطارات امام دائرة كهرباء الديوانية بسبب قلة ساعات التجهيز.
وفي كربلاء تظاهر اهالي الجمالية احتجاجا على تردي واقع الكهرباء، فيما منعوا موظفي محطة كهرباء الديزلات شرقي المحافظة من دخولها.
وتعرضت خدمة تجهيز الكهرباء من قبل الحكومة في المدة الاخيرة الى انهيار شبه تام؛ ترافق ذلك مع تصاعد درجات الحرارة الى مديات غير مسبوقة.
وكانت مشكلة الكهرباء سببا في اندلاع التظاهرات منذ عدة اعوام ولاسيما في فصل الصيف الذي تخفق فيه الحكومة بتوفير الخدمة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي مؤخرا، ان العراق امام تحديات وصفها بالحقيقية، ومنها أزمة الكهرباء، مرجعاً ذلك الى نتيجة سوء الإدارة في البلاد.