شفق نيوز/ مثل ما كان تأثيره واضحاً على العراقيين في المستطيل الأخضر، هكذا كان وقع رحيل احمد راضي في نفوس ابناء بلده بعد أن خطفه الفيروس القاتل، حيث دفع بالكثير إلى تعزيز اجراءات الوقاية خوفاً من جائحة كورونا والتي طالما اشتكت المؤسسات الصحية في العراق من اهمال الأهالي بهذا الخصوص.
تجولت عدسة وكالة شفق نيوز، في شوارع بغداد التي شهدت احتكام الإهالي اكثر إلى ارتداء الكمامات الطبية.
ويقلل الكثير من العراقيين من خطورة الفيروس الذي تفشى في البلاد، ووصل إلى مرحلة الخطورة مثل ما وصفته وزارة الصحة.
إلا أن بغداديين قالوا لوكالة شفق نيوز، إن رحيل احمد راضي دفع بالكثير إلى ملازمة الحرص والوقاية، ”كأنها الصفعة التي احتاجها العراقيون، للإلتزام بالتدابير الصحية خوفاً على حياتهم“.
وحذرت وزارة الصحة العراقية في وقت سابق من اليوم الاثنين من "خطر كبير" على المواطنين والمنظومة الصحية مع قرب دخول البلاد ذروة تفشي فيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الأيام الماضية شهد تصاعداً غير مسبوق في أعداد الإصابات مما يشير الى قرب دخول الوضع الوبائي في مرحلة الذروة للتفشي، وما تشكله من خطر كبير على المواطنين وضغط على المنظومة الصحية والتي لم تأخذ من الاهتمام الكثير خلال الحقب الماضية".
وأشارت إلى أن "مستوى التزام بعض المواطنين بالتعليمات الصحية لازال دون المستوى الذي يوازي الموقف الوبائي الخطير الذي يمر بنا والذي يقتضي الالتزام الكامل بتعليمات التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات لكافة المواطنين لتجنب الاثار الكارثية التي يمكن ان تنشأ عن الاستمرار بالاستهانة او الاستخفاف بتلك التعليمات".
تصوير: مرتجى لطيف