شفق نيوز/ طلبت شقيقتان سعوديتان مساعدتهما في عدم العودة إلى بلادهما، وطالبتا بتوفير حماية دولية لهما، بعدما استطاعتا البقاء في تركيا خلال الأيام الماضية.
وهربت دعاء ودلال الشويكي، عندما كانتا برحلة سياحية في مدينة اسطنبول برفقة العائلة، من دون أن تأخذا معهما من حاجياتهما سوى هواتفهما المحمولة.
وتبلغ دعاء 22 عاماً، ودلال 20 عاماً، وسبق أن طلبتا المساعدة على "تويتر"، وتمكنتا من التحدث مع محام بريطاني عرض عليهما المساعدة مجاناً.
وتقول الأختان في حسابهما على "تويتر"، والذي تعلوه ترويسة تعرفهما على أنهما "فتاتان سعوديتان هاربتان من جحيم الحياة" إنهما تعرضتا للضرب والإهانة.
كما تقولان إنهما أصبحن يعانين من "الحرمان من الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى إكراههما على الزواج من رجال لا يريدانه".
ولا تزال حياتهما معرضة للخطر، حيث لا تخفيان خوفهما من التعرض للقتل من قبل ذويهما في حال وجدهما وهو ما دفع بهما لالتماس اللجوء في بلد أوروبي، كما قالتا أثناء لقاء مع هيئة الإذاعة النرويجية NRK.
وأشارت دعاء إلى أن دراستها في جامعة الملك عبد العزيز، قد توقفت قسرياً حتى عام 2099، وأن السبب يعود إلى رفض هيئة التعليم مظهرها وقصر شعرها، بحسب المصدر ذاته.
وقالت الفتاتان أيضاً إن عودتهما إلى السعودية، ستعرض حياتهما للخطر وربما يكون مصيرهما السجن بسبب رفضهن الطاعة.
وفي أبريل الماضي، طلبت شقيقتان سعوديتان المساعدة من منظمة الأمم المتحدة للاجئين ومن السلطات في جورجيا؛ بعد فرارهما من المملكة بسبب "الاضطهاد العائلي".
واستخدمت الشقيقتان مها (28 عاماً) ووفاء (25 عاماً) السبيعي، حساباً على "تويتر" باسم "GeorgiaSisters" لطلب المساعدة، ونشرتا جوازي سفرهما.
وفي مارس الماضي، تمكّنت شقيقتان سعوديتان أيضاً من الوصول إلى بلد ثالث بعد حصولهما على تأشيرة إنسانية، حيث بقيتا عالقتين في هونغ كونغ طوال ستة أشهر بعد فرارهما من عائلتهما بسبب سوء المعاملة.
وجاء ذلك بعد حصول سعودية أخرى فرت من عائلتها، هي رهف محمد القنون، على اللجوء في كندا إثر توقيفها مطلع يناير في مطار بانكوك.