شفق نيوز/ لم يوفر فيروس كورونا اي مجال حياتي الا وتدخل به؛ ما اثر سلبا على معيشة الناس، فاضطر كثيرون لتغيير نمط حياتهم بما يتواءم مع المشكلات الناجمة عن الجائحة؛ والاكتفاء بأدنى متطلبات الرغبات التي اصبحت تمارس في تقشف وتقتير.
ولم تشذ النشاطات الرياضية عن هذا التأثر السلبي وغدت تنفذ اضطرارا في اماكن بديلة فرضتها ظروف انتشار الفيروس وما ارتبط به من حظر للتجوال وتقييد اللقاءات الاجتماعية.
ولعل رياضات القوة البدنية ورفع الاثقال تحملت تبعات ذلك اكثر من غيرها، اذا كان يمارسها الرياضيون في قاعات جماعية تنمي بدنهم ومطامحهم بصورة اشمل.
محمد شمس الدين البطل الآسيوي والعالمي لرياضة القوة البدنية منذ ٢٠ عامآ، احد ضحايا حظر التجوال والاغلاق الاجتماعي.
ويقول في حدثه لوكالة شفق نيوز "امارس تمارين القوة البدنية منذ عشرين عاما .. ومنذ تفشي فيروس كورونا في كركوك والعراق مثلما في العالم، توقفنا عن ممارسة رياضتنا طيلة ثلاثة اسابيع، والآن منذ شهر تقريبا امارس الرياضة مع عائلتي، اذ نزاول الرياضة في قاعتنا الخاصة".
ويضيف، "نحن عائلة مكونة من ٨ اشخاص، خمسة منا نحب هذه الرياضة ونزاولها، انا وزوجتى وولدان وابنتي.. كلنا رياضيو قوة بدنية في مجال رفع الاثقال".
محمد شمس الدين، هو بطل في اسيا وفي العالم برفع الاثقال، ووصل لرفع ٥٠٠ كيلو غرام. حديد.
من جهتها تقول، ميديا فيضل الله، زوجة محمد شمس الدين، بطل اسيا والعالم، انه "بعد انتشار فيروس كورونا اغلقت الصالة لكن عائلتنا استمرت بالتدريبات".
وتردف، "امارس الرياضة منذ سنتين ونصف السنة، وشاركت في مجموعة من البطولات، منها بطولات محلية فحصلت على المرتبة الاولى، وشاركت في بطولتين اسيويتين وحصلت على ميدالية ذهبية، وترشحت لبطولة العالم للقوة البدنية في روسيا كأول أمرأة عراقية؛ وبعد ذلك عدت الى بلدي".
وتقول بحرقة، لوكالة شفق نيوز، "عندما عدت الى العراق لم اجد اي دعم حتى انهم لم يباركوا لي فوزي وصعودي الى بطولة دولية".