2020-05-22 09:48:23

شفق نيوز/ اعلن وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي، ان الحجر المناطقي قد يعمم على جميع محافظات البلاد في حال تفشي الوباء.

وقال التميمي في تصريح اوردته صحيفة الصباح الرسمية، إن الوزارة على اتم الاستعداد لتنفيذ خطة المسح الشامل والحجر المناطقي، لتلافي خروج الفيروس عن السيطرة، مثلما حدث في العديد من بلدان العالم ذات الانظمة الصحية المتطورة.

وأشار الى اتخاذ إجراءات عدة لتطبيق الحجر المناطقي في المناطق الموبوءة في بغداد وتقليل نسب الاصابات بفيروس كورونا، ومتابعة اجراء الفحوصات المختبرية وبيان تفاصيل جميع الامور الفنية للفحوصات، فضلا عن التنسيق مع المختبرات التي تفحص في المحافظات لغرض توحيد النتائج والتاكيد على أجراءات فحص المفراس، لأنه ضروري ويجب اجراؤه لكل حالة مشتبه باصابتها بكورونا، واوضح ان الوزارة لديها حاليا 20 مختبرا في بغداد والمحافظات مجهزة باحدث الاجهزة المختبرية للكشف عن الاصابات بالفيروس.

وذكر التميمي ان العزل المناطقي استهدف البيوت التي سجلت فيها اصابات كورونا في المناطق الست المشمولة بالحجر المناطقي، وبدأت الفرق الصحية بالعمل السريع في تلك المناطق من اجل المحافظة على حياة المواطن، منها مدينة الصدر التي لا يمكن حجرها باكملها كونها تضم 4 ملايين نسمة، لذا سيكون التوجه نحو المحلات التي ظهرت فيها الاصابات ضمن المناطق الموبوءة.

ولفت إلى إجراء 6000 فحص للفيروس في اليوم الاول للحجر المناطقي، واغلب الحالات المكتشفة لا تظهر الاعراض على المصاب بها، مشيرا الى ان عطلة العيد ستكون اقسى فترة على الملاكات الطبية في الوزارة، حيث سيتوجهون بكل امكانياتهم للمناطق الست المقررة ضمن خطة الوزارة وهناك اجراءات مشددة، وسيكون حظر التجوال شاملا لمدة 9 ايام في جميع المحافظات من ضمنها فترة العيد وهي سبعة ايام، ويشمل الحظر عدم الدخول والخروج الى المناطق.

واكد ان الكمامة ستكون مرافقا مهما لجميع العراقيين من دون استثناء وحسب تقديراتنا ستستمر حتى نهاية 2021 كوننا نجهل موعد انتهاء الفيروس وعلينا التعايش معه، لذلك سيكون التشديد بفرض الغرامات على المواطنين، خوفا على حياتهم وانتشار العدوى بينهم

واكد ان السبب في قلة اعداد الاصابات في البلاد مقارنة بدول الجوار هو العامل المناعي، اذ ان 85 بالمئة من الحالات التي سجلت ظهرت عليهم اعراض ما بين متوسطة الى خفيفة، كونهم يتمتعون بمناعة ممتازة.