نشأت في ايطاليا قوة حزبية نظريتها السياسية هو اعتماد الطبقات الوسطى والعمالية لبناء المستقبل لايطاليا استنادآ لاعادة امجاد الماضي ولكون ايطاليا كدولة استعمارية كانت تحتل ليبيا واثيوبيا فقد كانت الخطوات الاولى للحزب الفاشستي بقيادة موسوليني هو استعادة السيطرة على ليبيا واثيوبيا بعد التحالف مع المانيا وتشكيل كتلة تسمى المحور ضد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سميت حلف شمال الاطلسي ولما حقق المحور انتصارات مبكرة في اوربا وضمنت حياد الاتحاد السوفيتي في معاهدة شاتو بريان التي فيها اقرت تسليم موسكو سنويآ ثلاثة ملايين طن حنطة الى المانيا النازية المهم ان موضوعنا هو ان غاية ايطاليا الفاشستية هو اعادة امجاد الماضي باعتماد حزبي حديدي تجاوزت كل حدود النظريات السياسية في ايطاليا واوربا .
اذن اليوم النظرية التي يقودها العدالة والتنمية الذي اتضح انه يريد اعادة امجاد الماضي للدولة العثمانية دون التفكر بالعدالة للشعوب التي كانت منضوية تحت راية بني عثمان فدخلوا ( قطر ) ثم ليبيا والاتجاه الى لبنان واليمن والعراق فلم تجد التأييد الشعبي المرحب .
فألمشكلة ان الغاية المخفية هي حاجة الدولة التركية للنفط وهو محور التحركات الحالية فسابقآ كانت الدولة العثمانية تسعى لنشر الاسلام متمسكة بقوة بدينها واليوم تركية دولة علمانية تعيش على السياحة وتجيز المواخير والخمور والدعارة والمثلية وهذا مالايمكن لغالبية الشعوب التي كانت خاضعة لهم بالقبول بها وها كردستان الاقليم تعطيهم حصة من النفط الخام وتودع اموالها لديهم وتستورد حتى اوراق التنظيف منها لابل عشرات الالاف يهدرون الاول سواء في العلاج الطبي او السياحة في تركيا ولكنها غير مقتنعة بأن تدفع حتى السعر الرمزي للحصول على البترول والذي يجري ليست الاخوة والعقيدة والقوة العسكرية وانما النفط فكل ستة اشهر يهددوننا بقطع الماء او هدم سدة الموصل لابل حتى رسميات الحكومة التركية تمنع استعمال كلمة كردستان ويقال ان القيادة فيها تمتنع عن استعمال كلمة كردستان حتى لو استعملت على كازينوات ( الدانس ) كما فعلت رئيسة الوزراء الاسبق تانسوتشلر حيث احتجت لدى الجيك على منح اجازة لكازينو ( للدانس ) واليوم يقول القائد التركي نحن نرفض دولة كردستان حتى في الارجنتين .
نحن نتمنى ان نقف متكاتفين متعاملين بنظافة لا ان نستغفل كي يخرج علينا البعض مهددين بكركوك لابل لايعترفون حتى بسدنة الكعبة .